بدأت مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة فجر يوم الاثنين على أيدي86 شخصاً من العمالة والفنيين والصناع، جرياً على عادة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذا اليوم من كل عام، إذ يتم استبدال كسوة الكعبة بكسوة جديدة. ويعود هذا التقليد إلى عصر ما قبل الإسلام، إذ عدّت كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف والتبجيل لبيت الله الحرام. كما أعلن وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اكتمال دخول حجاج بيت الله الحرام القادمين من الخارج الذين بلغ عددهم 1.3 مليون حاج من 188 دولة. وأعلن أيضاً اكتمال دخول حجاج الخارج، مشيراً إلى أن عددهم لهذا العام بلغ 1379531 حاجاً وحاجة، نسبة الذكور منهم 55 في المئة، والإناث 45 في المئة. فيما توقعت مصادر أن يصل عدد حجاج الداخل إلى نحو 200 ألف بعد الضوابط المشددة الأخيرة. وذكر الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي نجاح خطة نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة من دون أي حوادث، مشيراً إلى أن رجال المرور تمكنوا من السيطرة على الحركة المرورية في يوم التروية (الثامن من ذي الحجة) وسط انسيابية في الحركة، ولم تسجل أي حوادث أو ازدحام في الطرق المؤدية إلى مشعر منى. وفي الوقت الذي لم تسجل فيه أي حالات وبائية أو رصد إصابات بفيروس «كورونا»، زار وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة القطاعات الصحية في المشاعر المقدسة ومقار الخدمات الطبية في القوات المسلحة والشؤون الصحية في الحرس الوطني ومستشفى قوى الأمن الجديد. واطلع على سير العمل والاستعدادات المقدمة لضيوف الرحمن وعلى التجهيزات الطبية والقوى العاملة على توفير الخدمة للحجاج، مشيراً إلى أهمية التكامل بين القطاعات الصحية لتوفير خدمة أفضل.