من صفحة توفيق عكاشة - كان احن اب فى الدنيا ولم يكن ابا صارما,عمره مازعق لينا ولا زعق لسواق ولا جوز بنت,كان له رنة صوت مميزه حين يغضب ومنها كنا نعرف مثلا انه غاضب مننا وكان هذا احساس قاتل,, لم يحدث صدام بينى وبينه لأنى فتاته المدلله اللى ماكانش يحب يزعلها بابا كان ديمقراطى جدا فأحنا 3 بنات عبير ورانيا وأنا وكل بنت اختارت حياتها بدون تدخل منه سواء جوازها او دراستها,, رانيا اختلفت معاه مره واحده عندما نجحت فى الثانويه بمجموع 94 % ادبى وهو كان عاوزها تدخل اقتصاد وعلوم سياسيه لكنها ارادت ان تلتحق بالسياحه والفنادق قالها ايه سياحه وفنادق دى... دى معهد يا بنتى قالتله انا لا بحب السياسه ولا الاقتصاد فوافق بس كان بيقول رأى مش امر وقبلها كانت تريد دراسة الاخراج فى معهد السينما لكنه رفض تماما ,,, كان بيعاملنا زى بعض كان عادل فى كل حاجه وهو اللى رتب كل افراحنا زى بعض ,,طول عمرنا ماشيين جنب الحيط ومش علشان احنا بنات رئيس المخابرات لكن ده كان طبعه وحياته بصرف النظر عن حساسية منصبه ,, لم يحزن كونه لم ينجب ذكورا مع انه صعيدى وكان سعيدا بنا جدا وربانا على ان احنا رجاله ونعتمد على نفسنا نتخذ قرارتنا بأنفسنا بابا كان قمه فى الاحترام وكان لما يحكى معايا يقولى واخده بال حضرتك؟؟؟ ( تخيلوا قمة الاخلاق والجمال ) مفيش حد ممكن يتخيل حنية بابا عامله ازاى والله لو عرفتوا معاملته مع ولاده واحفاده حتبكوا