استشهد صف ضابط برتبة مساعد أول مصرعه، فيما أصيب أربعة مجندين بإصابات مختلفة، بينهم حالتان إصابتهما خطيرة امس اثر استهدافهم من قبل مسلحين بعبوة ناسفة في رفح بشمال سيناء،بالقرب من منطقة «باب سيدوت»التي شهدت مذبحة رفح الثانية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج، كما تم إخطار الجهات المعنية لكشف غموض الحادث.وحسب مصادر طبية أن من بين المصابين جندي مصاب بكسور مضاعفة بعد أن دهسته سيارة المسلحين وفرت هاربة، والآخر مصاب في الأمعاء بعد أن تمكنت شظايا من الدخول الى أحشائه، مشيراً إلى أن الاثنين الآخرين مصابان برضوض في الصدر والرأس وحالتهما مستقرة إلى حد ما. من ناحية أخرى أصيب ركاب مترو الأنفاق أمس»الثلاثاء»بحالة من الذعر والتوتر على الخط الأول «المرج – حلوان « بمحطة «الشهداء» وذلك عقب قيام الإذاعة الداخلية بإعطاء أوامر للمواطنين بالنزول من المترو، فيما تردد أقاويل بين الركاب عن أن سبب توقف المترو راجع لوجود قنبلة بإحدى العربات، إلا أن هذه الإشاعة ثبت كذبها أعلنت الإذاعة الداخلية اعتذارها للركاب عن فترة التوقف، وأرجعت ذلك لحدوث عطل بالمترو المتوقف بمحطة»الشهداء» وتسبب هذا الأمر إلى تدافع الر كاب، وأصيب البعض بحالات الإغماء، كما هرول البعض للخروج خارج المحطة،وسادت حالة من الاستقرار بعدما توقف الحركة لمدة ربع ساعة.وعلى صعيد الأحداث التي تشهدها جامعة الأزهر لليوم الرابع على التوالي قام طلاب جماعة» الإخوان» بمنع الموظفين من دخول حرم الجامعة من اجل إثارة البلية والخوف، وقام بعضهم بإغلاق باب المبنى الرئيسي من الخارج،مطلقين الشماريخ والألعاب النارية بصوتها الكبير،مما أدى إلى إصابة أهالي المنطقة بالخوف، وقام بعضهم بالهتافات ضد رئيس جامعة الأزهر وإقالة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ورفع المتظاهرون شعارات رابعة العدوية،ولافتات مكتوبا عليها «مكملين حتى يمل اليأس من قلوبنا»وهتافات مناهضة للأمن داخل الجامعة،الذي أغلق الباب الرئيسي للجامعة. وفى سياق متصل قررت كلية الدراسات الإسلامية للبنات فصل 3 طالبات التصوير مع قناة الجزيرة على أنهن تعرضهن لإصابات مبرحة من جانب القوات المسلحة أثناء مظاهرات طلاب الإخوان،وتبين كذب إدعائهن،وأن ما هو موجود على وجوههن مساحيق ومحاليل حمراء تم وضعها لإظهار أن الأمن تدخل بعنف ضد الطالبات تحديدا.في المقابل نظمت العشرات من الطالبات المؤيدات للفريق السيسى مظاهرة بجامعة الأزهر،ورددت الطالبات هتافات مؤيدة للفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وهتافات أخرى داعمة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.إلى ذلك أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن التحريات الأولية حول حادث الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق مساء الأحد الماضي، تشير إلى تورط عناصر إرهابية تابعة لجماعة أنصار «بيت المقدس» التي أعلنت مسؤوليتها مؤخرا عن تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية في الحادث،وأوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط مرتبكي الحادث الذي أودى بحياة 4 أشخاص بينهم طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات فضلاً عن إصابة 18 آخرين.