من جهته ذكر الحاج زاهد مأمون من جمهورية باكستان أن أكثر الباعة المتجولين وأصحاب المحلات يجيدون معرفة بعض الارقام لأكثر اللغات شيوعاً مما يسهل على الطرفين معرفة المطلوب, موضحاً كذلك أن حسن النية وصفاء القلوب وروحانية المكان والزمان تطغيان على طبيعة هذا التواصل. حسن باري من أوزباكستان بسعادة كبيرة لما ابتاعه من تراثيات ومسابح يقول: "الناس هنا طيبون، وهذا هو الأهم"، "أنا لا أجيد إلا لغتي الأم (الأوزبكية) ولم أجد مشكلة في التعامل مع الباعة هنا". محمد سواري من إندونيسيا بلغته الإنجليزية الضعيفة يثني على الباعة ويقول: "سوء فهمي في النادر يخلق أجواء مرحة بيني وبين الباعة، إلا أنهم يحاولون مساعدتي في الوصول لما أحتاجه"، ويضيف: "أنا ممتن للجميع في هذه الأرض المباركة، فما أن وطأت أراضيها وابتسامتي لم تفارق شفتاي". // انتهى // 15:42 ت م NNNN فتح سريع