رام الله - دنيا الوطن-وكالات يستأنف دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين منافساته غداً الجمعة بعد توقف دام 20 يوماً بسبب أيام الفيفا ، حيث خاض المنتخب السعودي مباراة مع نظيره العراقي ضمن التصفيات المؤهلى لنهائيات كأس آسيا باستراليا 2015 ، بالإضافة إلى إجازة عيد الأضحى المبارك. ويعود الدوري بمباريات الجولة السابعة ، والتي تقام يومي الجمعة والسبت ، بحيث تقام أربع مباريات الجمعة وثلاث السبت ، فيستضيف الأهلي نظيره الشعلة على ملعبه بجدة ، وتعد الأولى من نوعها التي يحتضنها ملعب الأهلي ، فيما يحل الهلال ضيفا على التعاون والاتحاد على الفيصلي ، فيما يلعب الشباب مع الرياض. وتحظى مباراة الأهلي والشعلة بمتابعة خاصة ، نظرا لإقامتها على ملعب الأهلي بجدة لأول مرة ، بعد مخاض عسير ، كما يترقب الجميع نتيجة نقل بعض مباريات الأهلي إلى ملعبه ، بدلاً من إقامتها بالشرائع في مكةالمكرمة ، تحت إصرار إدارة الأهلي بإقامة بعض المباريات على ملعب فريقها ، كما يراقب الاتحاد جار الأهلي التجربة عن كثب ، حيث ينتظر هو الأخر الانتهاء من تأهيل ملعبه لاستضافة بعض المباريات. فنيا يسعى البرتغالي فيتور بريرا إلى إيجاد حل للعقم التهديفي الذي لازم فريقه في المباريات الأخيرة قبل التوقف ، وتحديدا في مباراتي الهلال والاتحاد على التوالي ، حيث فعل الفريق فيهما كل شيء ، ولم يفلح في التسجيل إلا في مناسبة واحدة ، كانت في مرمى الهلال ، وخرج الفريق منها متعادلا. في المقابل سيدخل الشعلة المباراة تحت قيادة جهاز فني جديد بقيادة البرتغالي ماكيدا ، الذي تعاقدت معه إدارة النادي ، خلفا للتونسي أحمد العجلان الذي استقال بعد الجولة السادسة ، بسبب تدهور نتائج الفريق . وفي بريدة يحل الهلال ضيفا على التعاون ، لرد اعتباره ، بعد أن مني بهزيمته الأولى في الجولة الماضية على يد الرائد جار التعاون ومنافسه التاريخي ، ويتوقع أن يشعل فوز الرائد على الهلال حفيظة التعاونيين ، كشكل من أشكال التنافس بين قطبي مدينة بريدة. وعلى الأرجح أن الهلال الذي تراجع إلى المركز الثاني تاركا الصدارة لغريمه التقليدي النصر، لن يسمح بتكرار تجربة الرائد القاسية عندما يلاقي التعاون ، لكن كرة القدم دائما مفتوحة على كل الاحتمالات ، و سيدفع مدربه سامي الجابر بكل أوراقه الهجومية ، متمثلة في ياسر القحطاني وناصر الشمراني ونيفيز والشلهوب ، مع تأمين منطقة الوسط بكاستلو ومحمد القرني. الهلال في المركز الثاني ب 13 نقطة من اربع مباريات فوز وتعادل وحيد وهزيمة واحدة. بينما سيحاول التعاون بكل ما يملك أن يثبت أنه ليس أقل من منافسه الرائد، ويحاول قدر الإمكان الخروج بنتيجة ايجابية حتى لا يبدو في نظر عشاقه أقل من الرائد ، لكن اللعب المفتوح أمام الهلال سوف يكلفه كثيرا ، لذلك سيلعب بتحفظ دفاعي ، معتمدا على مشاكسات مهاجمه وهدافه ايفولو ومعه ايضا بدر الخراشي .. التعاون في المركز الثامن برصيد 9 نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة. وفي اليوم نفسه سيكون الأسباني بينات مدرب الاتحاد ولاعبوه في اختبار صعب ، عندما يحلون على الفيصلي بالمجمعة ، وسيكون الفريق مطالب بالعروض الجيدة التي يقدمها رغم الظروف التي تحيط بالنادي بشكل عام من أزمات مالية وغيرها . وكان الاتحاد خرج منتعشا من التعادل مع نظيره الأهلي في ديربي جدة في الجولة الماضية ، وهو ما اعتبره المراقبون نتيجة ايجابية للاتحاد في ظل ظروفه ، ويعتمد الاتحاد على فواز القرني في حراسة المرمى وأمامه أحمد عسيري وباسم المنتشري ، وظهير أيسر محمد قاسم وفي اليمين عبد المطلب الطريدي وفي الوسط ليناردو وكريري واحمد الفريدي وجوبسون وفهد المولد ومختار فلاته. الاتحاد في المركز السادس برصيد عشر نقاط من ثلاث مرات فوز وتعادل وحيد وهزيمتين. في المقابل ورغم وجود الفيصلي في المركز الحادي عشر بخمس نقاط فقط لتعرضه لثلاث هزائم وتحقيق فوزا واحد وتعادلين ، إلا أن هذا لا يعكس المستويات التي يقدمها الفريق تحت قيادة البلجيكي مارك برس ، لكنها في الواقع مستويات متفاوتة وليست ثابتة. وتختم مباريات الجمعة بلقاء الشباب ونجران على استاد الملك فهد الدولي بعد أن كان مقرراً له أن يقام على استاد الامير فيصل بن فهد ، لكن لجنة المسابقات باتحاد الكرة قررت استمرار المباريات على استاد الملك فهد الدولي لعدم انتهاء الاصلاحات باستاد الأمير فيصل بن فهد. الشباب في المركز الرابع برصيد 11 نقطة من ثلاث مباريات فوز وتعادلين وهزيمة ، بينما يحتل الرائد المركز التاسع بسبع نقاط من فوزين وتعادل وثلاث خسائر. وتخطف مباراة النصر والفتح الأنظار يوم السبت ، وستكون صدارة النصر في اختبار حقيقي عندما يستضيف الفتح حامل لقب الدوري ، وسيعمد الأوروجوياني دانييال كارينيو إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ، لتوفير الدعم المعنوي للاعبيه ، حيث اعترف أن التوقف يؤثر بالسلب على أي فريق ، لكنه عاد واكد على لاعبيه لديهم من الخبرة ما يكفي لمواجهة هذه الظروف ، وتابع قائلاً لقد أعددنا نفسنا جيدا لهذه المباراة ، وندرك جيداً أن الفتح فريق صعب وجيد. ويعتمد كارينيو دائما على الرباعي الأجنبي باستوس وايفرتون والتون ومعهم البحريني محمد حسين في الدفاع ، ويلعب بصفة مستمرة بيحيى الشهري كصانع ألعاب وابراهيم غالب محور ارتكاز . ويملك كارينيو خيارات كثيرة لوجود أكثر من نجوم في صفوف الفريق كمحمد نور وحسين عبد الغني والسهلاوي والراهب والجيزاوي وغيرهم. فيما يظل فريق الفتح له مميزاته بخصوصيته في الأداء داخل الملعب ، وإن كان الفريق فقد بعضاً من بريقه الذي كان عليه الموسم الماضي ، و توجه باللقب، حيث ظهرت بعض المشاكل على مستوى خط الدفاع ، وعدم وجود البديل الجاهز ، لكن يظل الفريق مخيفا بوجود التون وسالمو و الحمدان والمقهوي..الفتح في المركز السابع برصيد بتسع نقاط من فوزين و وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة. وسوف تختتم مباريات هذه الجولة بمباراتي الاتفاق والنهضة يوم السبت ايضا ، و تجمع الأولى فريقين متجاورين لكن فارق الخبرة تصب لمصلحة الاتفاق ، وفي الثانية يلتقي الرائد والعروبة