لفت نظري برنامج هدية رياضي، وتفاعله الطيب في أوساط اللاعبين غير المسلمين، وكان آخر الهدايا التي قدمها للاعبي الهلال الأجانب الذين استقبلوا الهدايا بكل ترحاب؛ حتى أن اللاعب البرازيلي الأميز في صفوف الهلال نيفيز قال: هي فرصة للتعرّف على محاسن الإسلام، وهي كلمات طيّبة تؤكد على حرص هؤلاء على حب الاستطلاع، واحترام الهدية التي تقدم لهم عن دين الإسلام العظيم، وهي خطوة فاعلة ورائعة من برنامج هدية الرياضي التابع لمكتب الدعوة وتوعية الجاليات بالبطحاء بالرياض، وهذه التحركات الطيبة يقابلها تفاعل من الأندية بدعوة لاعبيها للتعرّف على سماحة الإسلام، هذا الدين العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم، وما أجمل حرص بعض الأندية وتفاعلها حتى تكون شريكة في الأجر، ولكن هذا التفاعل يقابله تفاعل آخر من بعض وسائل الإعلام، وهذا أمر مثلج للصدر، ولا ننسى أن مواقع التواصل هي الأخرى تلعب دورًا هامًّا في التعريف بهذا البرنامج المتفاعل، والذي ينطلق من أكثر من مكتب في جميع مناطق ومحافظات المملكة، فقد شاهدنا زيارات للاعبي الأندية الأخرى في المنطقة الغربية في محافظة جدة للرياضيين غير السعوديين في أندية الغربية الاتحاد والأهلي. كما نشاهد في الأندية الأوروبية اهتمام براحة لاعبيها المسلمين، حيث تهتم بهذا الجانب من أجل لاعبيها، فقرأنا عن بناء نادي بايرن ميونيخ لمصلّى للاعبيه المسلمين، واهتمامه بهذا الجانب، وفي شهر رمضان تحرص الأندية على عدم إرهاق لاعبيها، وغير ذلك فحري بأنديتنا أن تهتم بهذا الجانب، ولا تهمله، وتوضيح الحقائق للناس، وفي هذه الأجر أعظم عند الله. أسأل الله أن يفتح على قلوب هؤلاء اللاعبين لاعتناق الإسلام، إنه ولي ذلك، والقادر عليه.