وفي السياق ذاته.. تطرقت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (تونس.. لا حل إلا ب"الحوار الوطني" )... الأوضاع في تونس لا تختلف كثيرا عن باقي دول الربيع العربي، وإن كانت "الخضراء" أقل هذه الدول حتى الآن، أضرارا من تداعيات الثورات العربية، إلا أن تونس ومنذ الأزمة الأخيرة بين حكومة النهضة وجبهة الإنقاذ الوطني، تمر بمنعطف سياسي حاد، قد يجرها إلى فوضى سياسية عامة، إن لم تتدارك النخب التونسية الأمر وتتوصل الحكومة والمعارضة إلى حل ينتج عن الحوار الوطني الذي سيبدأ اليوم الجمعة. وأوضحت: خارطة الطريق التونسية تفيد بأن تبدأ المعارضة والحكومة مفاوضات تستمر ثلاثة أسابيع، تنتهي باستقالة الحكومة، على أن تحل محلها حكومة غير حزبية تقود البلاد إلى الانتخابات. وهذا هو المهم الآن، حتى وإن تأخر الحوار الوطني إلى اليوم. وعبّرت: القاسم المشترك بين تونس ومصر ودول الربيع الأخرى، هو بروز الإرهاب على الساحة السياسية ومحاولات اغتيال القادة السياسيين والمواجهة المسلحة مع رجال الأمن وقتلهم، تتكرر في تونس مثلما تتكرر في مصر تحديدا، ولعل الفراغ الأمني وبروز جماعات الإسلام السياسي عقب الثورات العربية، سمحا للجماعات الأصولية المتطرفة وعلى رأسها تنظيم القاعدة بالوجود في دول الربيع، فازداد المشهد السياسي في هذه الدول تعقيدا وباتت مطالب الجماهير بالديموقراطية والتنمية مجرد شعارات تستخدم لأغراض سياسية صرفة تتعلق بالسلطة. // يتبع // 06:47 ت م 03:47 جمت فتح سريع