وفي الإطار ذاته، رأت صحيفة "الشرق"، أنه ينبغي لكل الأطراف في المشهد السياسي التونسي أن تتحمَّل مسؤولياتها، بعد اتفاق الائتلاف الحاكم في تونس والمعارضة على خارطة طريق تتيح تشكيل حكومة مستقلين، وألاَّ تعود خطوةً إلى الوراء. وبينت أن المرحلة الانتقالية في تونس، التي بدأت قبل عامين، لا تتحمَّل مزيداً من المد، وليس من مصلحة الساسة في تونس أن تتعطَّل هذه الخارطة لأسباب أخرى، إذ يكفي ما أهدروه من الوقت. وأوضحت أن الاتفاق الجديد ينبغي أن يكون الأخير، قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، لأن أي أزمات سياسية جديدة ستهدِّد عملية التغيير برمتها، وستعكس أن الفرقاء لن يلتقوا على أي ثوابت، في حين تحتاج تونس في هذه المرحلة إلى التخلي عن روح التحزب والتفريط في بعض المكاسب نزولاً على المصلحة العامة. // يتبع // 06:42 ت م 03:42 جمت فتح سريع