أما صحيفة "الوطن"، فقد سلطت الضوء على الأحداث في تونس، مشيرة إلى أنه بعد أن كادت الأزمة السياسية التي تلت حادثة اغتيال المعارض التونسي محمد البراهيمي في 25 يوليو الماضي، تودي بالبلاد إلى شلل سياسي له ما وراءه من الفوضى، ومن التداعيات التي لا يمكن التنبؤ بمآلاتها، أدرك الفرقاء السياسيون التونسيون أنه لا بديل عن الحوار، ولا مناص من تقديم تنازلات كبيرة. وأشارت إلى أن لغة الرصاص التي أودت بحياة البراهيمي، وقبله المعارض اليساري شكري بلعيد، لن تواجه إلا بلغة تستخدم الأدوات نفسها، وعندئذ تتحول السياسة إلى عنف، وتصبح الأمور خارج السيطرة. وتساءلت الصحيفة: هل يستطيع الغنوشي ورفاقه التخلص من اللاءات التي لا تصلح للسياسة، ولا يصر عليها الساسة الحقيقيون؟ وهل تعبر تونس إلى بر آمن؟ وهل أصبح قياديو "النهضة" أكثر وعيا بمتطلبات المرحلة، بما يجعلهم أكثر مرونة، ويحولهم إلى شركاء في البناء، لا مستأثرين بالسلطة؟ // يتبع // 06:38 ت م 03:38 جمت فتح سريع