قال رئيس لجنة الحريات في مجلس الشعب السوري بديع صقور يبدو أن هناك جدية لحل الأزمة السورية خصوصا بعد ان اقتنع المتامرون على الدولة السورية انه لا حل عسكري ولا جدوى منه في سوريا وان الخيار هو الحل السياسي . دمشق (فارس) وتابع في تصريح خاص لوكالة فارس للابناء بالنسبة لمعارضة الخارج فهي أدوات ووسائل بيد الغرب وبيد الأمريكان وإن كان هؤلاء جادون بإيجاد حل للأزمة السورية وإن كانوا جاديين بوقف نزيف الدم على الأرض السورية فلا بد من حضور مؤتمر جنيف اثنين دون شروط مسبقة . وحسب المعطيات الأخضر الابراهيمي هو رسول من قبل الولاياتالمتحدة لذلك فإن تصريحات الابراهيمي جاءت من الخلفية التي تعطيه هذه المواقع وهذه المواقف وإن الأخضر الابراهيمي هو موظف يتلقى الأوامر وبالتالي يبلغ هذه الرسائل التي يتلقاها وهناك نية بإيجاد حل سياسي في سورية . وقال صقور ان الأمر ليس محسوماً بعد ، فبالنسبة للمعارضة فهناك من يحركها خصوصا وان هذه المعارضة لا وجود حقيقي لها على الأرض السورية فهي تدار من الخارج ، ربما هناك أطراف عربية وعلى رأسها السعودية وقطر فلا يريدون حدوث المؤتمر من خلال للقاءات الابراهيمي مع بعض الدول التي زارها تبين أنه ربما لديهم أكثر من خطاب وفي الخاتمة هم يخضعون للأجندة الأمريكية لكن هذه الرغبات سيبقى آمال لديهم . القوات السورية بالظروف الحالية ستحقق السيطرة والتواجد على الأرض السورية لأن هذه الجماعات المسلحة لا هدف لها سوى القتل . وأضاف أن أمريكا لاتبحث إلا عن مصالحها رغم أن هذه المصالح قد تضرب في حال حدوث فوضى في سورية وبالتالي حينما يأتي السفير الامريكي إلى أي دولة يرى ان المصالح يجب أن يحافظ عليها ليس حباً بالعرب وليس حباً بسورية والشعب السوري ، إنه يبحث عن مصالحه وبالتالي الأدوات التي يلتقيها سواء في تركيا او قطر أو السعودية تبقى أدوات يستخدمها الأمريكي متى يشاء ويحركها متى يشاء . وبالتالي تصرح كما يريد وليس كما تريد هي ، وسورية موقفها واضح وتريد أن يكون الحوار سورياً سورياً وأن يكون الحل سلمياً وألا يملى شيء على السوريين على الاطلاق ، لذلك فالسفير الأمريكي لن يحتاج إلى وقت طويل لإقناع الأدوات إن كان قطر او السعودية او تركيا. /2819/