كشفت مصادر خاصة عن اسم القائد العسكري السعودي الذي التقى به محافظ الجوف محمد سالم بن عبود في زيارته السرية الى مركز "البترة "السعودي". وقالت المصادر ان القائد العسكري السعودي هو محمد بن عبود العصيمي قائد عمليات قطاع نجران وشرورا وكان القاء بالتنسيق مع عناصر يمنية تعمل لصالح المخابرات السعودية. وعلى خلفية ذلك اللقاء المشبوه استنكرت اللجنة التحضيرية لحراك الصحراء السلمي وأدانت بشدة ما يقوم به محافظ الجوف من اعمال تمس السيادة اليمنية وتحارب الاقتصاد الوطني وقالوا في بيان صادر عنهم في ختام اجتماع لهم اليوم : "ان مثل هذا اللقاء الذي يسئ لليمن وقيادتة ولرئيس الجمهورية شخصيا بشكل اساسي لن يثنينا عن ما اتخذناه من قرارات بشأن حماية الشركات النفطية مهما كلفنا ذلك من ثمن , وان هذا واجب وطنى بشكل اساسي ومثل هذه المشاريع العملاقة في مجال النفط ستمثل رافدا قوياً للإقتصاد اليمني بشكل عام ولمحافظة الجوف بشكل خاص ". واكد البيان على ضرورة محاسبة من يقومون بالتآمر على البلاد واحالتهم لتحقيق ومن ثم للقضاء ليكونوا عبرة لغيرهم واشار البيان الى ان قبائل دهم عقدت عدة اجتماعات في الفترة الاخيرة ولا تزال متمسكة بما التزمت بة في حماية الشركات النفطية سواء الذي وصلت معداتها او الذي لا تزال في طريقها الى الجوف. ودعا البيان جميع المنظمات المحلية والدولية ومختلف وسائل الإعلام المحلية والخارجية بمختلف انواعها الى زيارة المنطقة الحدودية ومعرفة موقف ابناء الجوف الداعي الى سرعة العمل في مشاريع النفط وموقفهم الثابت في حمايتها ومعرفة ما روجت لة بعض وسائل الاعلام الصفراء المدعومة من السعودية عن طريق بعض العناصر العميلة من شائعات رفض ابناء الجوف اي عمل لشركات النفط قبل تحديد حصة المحافظة وهذا لا اساس لة من الصحة فنحن ندعوهم لزيارة المنطقة لمعرفة الحقيقة مبدين استعدادهم الكامل في حمايتهم وتأمينهم حتى عودتهم الى صنعاء من جانب اخر دعا رئيس اللجنة التحضيرية لحراك الصحراء السلمى الشيخ/ حسن ناصر ابوهدرة رئيس الجمهورية والحكومة الى سرعة تحديد موقفها الرسمي تجاه زيارة محافظ الجوف السرية الى الحدود السعودية وسرعة احالتة لتحقيق كون هذا العمل يمس السيادة الوطنية ومتاجرة بأموال وثروات الشعب اليمني.