إصابة طالب وطفلة ومقتل 3 نساء وإجهاض 4 أخريات إثر القصف على دماج.. ضبط 3 حوثيين يكشف عن تشكيل مليشيات حوثية على مداخل العاصمة صنعاء الإثنين 28 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 08 صباحاً أخبار اليوم/ خاص لا يزال القصف الذي تشنه مليشيات جماعة الحوثي بمحافظة صعدة على منطقة دماج منذ أكثر من عشرين يوماً بجميع أنواع الأسلحة مستمراً، الأمر الذي تسبب في سقوط أعداد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء وطلاب علم. وفي السياق أكدت مصادر محلية ل "أخبار اليوم" مقتل 3 نساء أمس الأولى في دماج جراء القصف الحوثي، مشيرة إلى إصابة الطفلة حمودة محمد ظاعن 12 عاماً يوم أمس بذخيرة سلاح 12/7 تستخدمه القناصة التابعون للحوثي، ما أدى إلى بتر رجلها حسب المعلومات الأولية، فيما أصيب أحد طلاب العلم لمركز دار حديث برصاص قناصة الحوثي، وينتمي الطالب المصاب إلى محافظة تعز حسب المصادر. ولفتت المصادر إلى أن هول القصف الحوثي على دماج تسبب بإسقاط 4 نساء حوامل بالمنطقة خلال أسبوع، آخر حالة أسقطت جنينها يوم أمس الأحد نتيجة لهول القصف بحسب المصادر. وفي سياق متصل أفادت المصادر ذاتها بأن أنصار دماج في مديرية حوث تمركزوا على ثلاثة مواقع في جبهة حاشد بمنطقة قفلة عذر وذلك في إطار استمرار عملية تأمين الطرقات وقطع الإمدادات عن مليشيات الحوثي بصعدة والتي تمر إلى المحافظة عبر طريق حوث. وفي الغضون أكدت المصادر للصحيفة أن أنصار دماج في منطقة حوث تمكنوا أمس الأحد من ضبط اثنين من العناصر المقربة من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وفي حوزتهم كميات من أجود أنواع الحشيش. وأشارت المصادر إلى معلومات مهمة وخطيرة وجدت في حوزة الثلاثة المضبوطين، وتخص تلك المعلومات عملية التوغل الحوثي والانتشار في المحافظات وتشكيل مجاميع مسلحة فيها، لافتة إلى أن هذه المعلومات وجدت مخزنة في شرائح إلكترونية ومخفية في الملابس الداخلية للمضبوطين. ووفقاَ للمصادر فإن تلك المعلومات التي ضبطت بحوزة المقبوض عليهم تكشف عن مخططات حوثية من بينها معلومات حول التمركز والانتشار الحوثي في منطقتي الجراف المدخل الشمالي لوسط العاصمة صنعاء ودار سلم المدخل الجنوبي للعاصمة، حيث تشير تلك المعلومات إلى شراء منازل وتوزيع كميات الأسلحة وتشكيل مليشيات مسلحة في هذه المناطق. وفي سياق منفصل دعا أبناء صعده وحرف سفيان أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى اتخاذ موقف سريع وعاجل من اجل إيقاف اعتداءات الحوثي على أبناء دماج ومركز دار الحديث بالمنطقة . ونبهوا إلى أن اتخاذ أعضاء الحوار لموقف مسؤول يظل أمانة في أعناق المتحاورين حيث نزيف الدم مستمر والحصار مطبق على دماج منذ اشهر على أطفال و نساء و شيوخ وطلبة علم ... وفي السياق وجه الشيخ / صغير حمود عزيز نداء عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك جاء فيه: أيها الأخوة أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل هناك كارثة إنسانية في منطقة دماج يرتكبها الحوثي وعناصره واللجنة الرئاسية لم تستطع أن تعمل شيئاً أمام تعنت الحوثي وتسلطه ومع الأسف أن ما يسمى بمحافظ صعده فارس مناع يصرح وبدون حياء أن أبناء دماج هم المعرقلون للجنة لأن الحوثي يطلب خروج أبناء دماج من منازلهم من البراقة مقابل إيقاف الاعتداء على أبناء دماج, فهل من مستنكر وهل بقي هناك من يقول كلمة حق.. اللهم فاشهد.