عدن فري|صنعاء|خاص: صور أرشيفيه من جلسات الحوار اليمنيبصنعاء استأنفت الجلسة العامة الثالثة لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن أعمالها يوم أمس بحضور مبعوث الأممي جمال بن عمر, وسط غياب ممثلي الحوثيين والحراك الجنوبي ممثلا بالقيادي محمد علي احمد ، وحضور جناح المنشق من مؤتمر شعب الجنوب "ياسين مكاوي" وجاء استئناف الجلسة غداة إصدار لجنة التوفيق في الحوار قرارات قضت بأن يكون انعقاد الجلسة العلنية الثالثة على مرحلتين, تخصص الأولى لقراءة ومناقشة التقارير المنجزة من دون التصويت عليها, في حين تكون المرحلة الثانية هي الختامية ويتم الإعلان عنها فور إنجاز جميع تقارير فرق العمل ووثيقة مخرجات الحوار بما في ذلك ضمانات التنفيذ للتصويت, وفقاً للنظام الداخلي لمؤتمر الحوار وعدم ترحيل أي من موضوعات الحوار إلى ما بعد المؤتمر. ونقلت "السياسة" الكويتية عن المتحدث باسم مؤتمر شعب الجنوب علي الدرب قوله:" "إن قرارات لجنة التوفيق غير مرضية وليس فيها وضوح, وكان يفترض أن تعلن عدم عقد جلسة ختامية إلا بعد الانتهاء من كل القضايا وفي مقدمها القضية الجنوبية والاتفاق على شكل الدولة, وفي ظل هذا الوضع لا يمكن لنا العودة إلى الحوار وموقفنا ثابت ولن يتغير". وأضاف الدرب :" "لقد شاهدنا التلفزيون ورأينا مكاوي ومعه آخرون ولدينا معلومات أن رئاسة مؤتمر الحوار أبلغتهم أن وجودهم غير مجد وليس له أي اعتبار وحضورهم يؤكد أن مكونهم مقاطع وليس هناك داع لأن يحضروا". وأوضح الدرب أن 60 من مجموعة ال85 من الحراك الجنوبي المشاركة في مؤتمر الحوار, وقعوا الاستمارات التي تؤكد الثوابت الوطنية وعدم التفريط في القضية الجنوبية. وطالب الدرب بقرار رسمي, لتمديد فترة مؤتمر الحوار لاكتساب الصفة القانونية لمخرجاته, مشدداً على "ضرورة الاتفاق على وثيقة خريطة الطريق المزمنة لمرحلة ما بعد مؤتمر الحوار وضمانات التنفيذ والوثيقة النهائية لمخرجات الحوار كوثيقة واحدة لا تتجزأ, بحيث تعرض على الجلسة العامة الثالثة في مرحلتها الثانية بالتوافق". كما "نقلت السياسية" عن القيادي في الحراك الجنوبي محمد السعدي والمشارك في مؤتمر حوار صنعاء إن مجموعة ال85 أجرت مشاورات خلال الفترة السابقة لترتيب الصف الجنوبي, وتوصلت إلى تشكيل مجلس قيادي لجميع مكونات الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار. القضية الجنوبية بالكامل وكان لابد أن يكون هناك عمل مؤسسي وأن نجمع كل المكونات في قوة واحدة وسيتم انتخاب هذه القيادة خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة".