أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد ل»المدينة» أنه سيتم تشكيل لجنة لبحث تأخر فسح بعض المواد الكيميائية والأدوات التي يستخدمها طلاب الدراسات العليا في إجراء أبحاثهم العلمية من قبل الجمارك، وإيجاد تدابير خاصة مع الجهات ذات العلاقة لإنهاء هذه المشكلة التي يعاني منها طلاب وطالبات الدراسات العليا، وكذلك أعضاء هيئة التدريس. وكان عدد من الطلاب قد شكوا من المشكلة خلال اللقاء السنوي لطلاب وطالبات الدراسات العليا الذي حضره وكيل الجامعة، وأضافوا إن بعضهم أجبر على ترك التخصص والمشروع بسبب ذلك. ولفت الدكتور زاهد إلى أن رؤساء عدد من مراكز الأبحاث تواصلوا مع مسؤولين بالجمارك إلا ان المشكلة لازالت موجودة، وبالتالي يجب أن يتم تكوين لجنة للنظر في هذا الأمر، وكذلك التعرف على ما تقوم به الجامعات الأخرى وبحث الحلول سواء لطلاب الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز أو لجميع طلاب الجامعات الأخرى. وأشار إلى التوسع في قبول الطلاب في الدراسات العليا وقبل 4 سنوات لم يتجاوز عددهم 1500 طالب وطالبة واليوم نتحدث عن أكثر من 7 آلاف وذلك نتيجة التوسع في برامج القبول وأضاف أن الخطة الجامعية تعمل على أن يكون العدد بين طلاب التعليم الجامعي والدراسات العليا متناسبًا، وأكد أن وزارة التعليم العالي وجهت الجامعات خاصة الكبيرة منها بالتركيز على الأبحاث العلمية ما يتطلب وجود برامج دراسات عليا قوية، مشيرًا إلى وجود 35 برنامجًا في الدكتورا ة، ومثلها في الماجستير بالجامعة، إضافة إلى استقطاب طلاب متفوقين من دول خارجية أسوة بالجامعات الأمريكية والأوروبية. وكانت عمادة الدراسات العليا قد نظمت لقائها السنوي لطلاب وطالبات الدراسات العليا ظهر أمس بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة، حيث قدم عميد الدراسات العليا الدكتور عدنان الحميدان شرحًا موجزًا تعريفًا بالخدمات التي تقدمها العمادة، والحقوق والواجبات لطالب الدراسات العليا والتعريف بأهم اللوائح والنظم المعمول بها في الدراسات العليا. بعدها بدأ اللقاء المفتوح مع الدكتور زاهد الذي أجاب فيه على أسئلة واستفسارات الطلاب. المزيد من الصور :