فردوس عبد الحميد: الظروف في مصر لا تشجع على أي إبداع أ ش أ أبدت الفنانة فردوس عبد الحميد استياءها الشديد للحالة التي تعيشها مصر هذه الأيام، كما أعلنت رفضها للإعلان الدستوري الجديد، وتضامنها مع المعتصمين والمتظاهرين في ميدان التحرير. وقالت فردوس في حوار معها اليوم (الخميس): "الفنان مواطن أولا وأخيرا، وعمله كناشط سياسي ورفع سقف معارضته واعتصامه لا يعتبر خروجا عن الدور المنوط به أو ابتعادا عن رسالته كفنان، ففي ثورة 25 يناير كان للفنانين خيمة في الميدان، اعتصموا فيها واعترضوا على الظلم حتى زوال نظام مبارك". وأضافت: "أشعر بالأسى والأسف على وضع مصر هذه الأيام، فهو مناخ يقتل الإبداع الفني، لأن الإبداع لا يولد إلا في مناخ آمن ومستقر، وما تعيشه مصر الآن لا يشجّع على أي إبداع في أي مجال من المجالات سواء على المستوى الفني أو الاجتماعي أو العلمي أو الرياضي". وحول موقفها من الإعلان الدستوري الجديد أشارت الفنانة الكبيرة: "أرفض الإعلان الدستوري، كما أرفض الاستفتاء عليه، ولا بد من إلغائه للخروج من الأزمة التي تعيشها مصر، خصوصا مع وجود انشقاق في الشارع المصري بين مؤيد ومعارض". وتابعت: "هناك قطاعات من المجتمع تم تهميشها في مصر طوال 30 عاما، وكأن هؤلاء البشر ليسوا آدميين، وكل المجتمعات لها نخبة هي التي تقود المجتمع إلى بر الأمان، ومصر لا يوجد لديها تعليم أو أسلوب معيشة مناسب، والغلابة لا نستطيع أن نأخذ رأيهم". ويذكر أن الفنانة فردوس عبد الحميد قد توقفت مؤخرا عن تصوير مسلسلها الجديد "ويأتي النهار" لظروف إنتاجية، ويقوم بإخراجه زوجها المخرج محمد فاضل، ومن تأليف مجدي صابر، وبطولة الفنان عزت العلايلي، وحسين الإمام.