فيما جبهة كتاف تعلن فتح الجهاد.. الفقية والجعدي يطالبان بوقف حرب الإبادة الجماعية بدماج ويستنكران صمت الحكومة الخميس 31 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 08 صباحاً أخبار اليوم/ خاص أعلنت جبهة كتاف في أول بيان فتح الجهاد أمس الاربعاء لنصرة ابناء دماج. وقال الناطق الرسمي في جبهة كتاف/ أبو إسحاق الشبامي إن أبناء النصرة من قبائل اليمن سينطلقون لإعانة أبناء دماج الذين يشن الحوثي عليهم حربا شعواء وقصفا عنيفا. وأكدوا أنهم في الجبهة مستعدون لتقديم أنفسهم لحماية أبناء دماج والنساء والأطفال والعُزل الذين فجعهم قصف الحوثي. من جانبه طالب الشيخ/ مجمد بن محمد الفقيه إمام وخطيب جامع الكبير بمحافظة الضالع طالب الدولة أن تفيق من سباتها العميق وتوقف الكارثة الإنسانية التي يرتكبها الحوثي على طلاب العلم في دماج بمحافظة صعدة. وقال الشيخ الفقيه ل"أخبار اليوم" إن ما يجري في دماج تعد مأساة إنسانية يمارسها الحوثيون ضد الأطفال والشيوخ وطلبة العلم والعزل من السلاح في دماج, مشيرا إلى ما عاشته المنطقة قبل سنوات وقال: الكل كان يتعامل مع الأمر بشكل طبيعي لافتا إلى أن الحوثي عند حصوله على الأسلحة ظن انه بأسلحته يستطيع أن يقتل الناس جميعا, إلا أن الله بأذنه تعالى سوف يبطش بالحوثيين كما دمر سبحانه بأهل عاد وثمود حسب تعبيره. واعتبر قيام الحوثي باستهداف طلبة العلم في دماج ينم عن حقد عقائدي, مشيرا إلى أن ذلك الحقد يمارسه الحوثي على كل من يخالفه الرأي سواء من أهل السنة أو الصوفية أو من الزيدية فإنه يحل دمه, لافتا إلى أن الأوائل الذين ينتسبون للفكرة الزيدية لم يكن في أبجدياتهم الحقد العقدي المتواجد حاليا لدى الحوثي والذي استورده من ايران ودول أخرى حد قوله. ودعا الشيخ الفقيه الدولة أن تفيق من سباتها تجاه الجرائم التي يرتكبها الحوثي بحق أهل دماج وأن على الدولة واجب حماية الناس جميعا, مستنكرا موقف المشاركون في مؤتمر الحوار الذين يطالبون بوقف العنف في صعدة دون أن يقوموا بإصدار بيان واضح لإدانة كاملة للحوثي باعتباره المجرم والمعتدي على طلاب العلم في دماج. من جانبه طالب عادل الجعدي رئيس جمعية الحكمة بمحافظة الضالع الدولة أن توقف الحرب في دماج والذي يمارسها الحوثي ضد العزل من السلاح, معبرا أن استنكاره لصمت أعضاء مؤتمر الحوار تجاه ما يجري في دماج. وأكد الجعدي ل"أخبار اليوم" أن الحوثي يمارس سياسة الحقد العقائدي تجاه أهل السنة, مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يدعي أنه يقف مع القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار, يقوم في دماج بقتل وتشريد أبناء الضالع وردفان الجنوبيين الدارسين في دماج, مطالبا كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية, التدخل ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الحوثي بحق طلبة العلم في دماج.