حلف النصرة يستنكر مجازر الحوثيين ويعتبرها خرقاً للمواثيق.. الرشاد يعلق مشاركته في الحوار احتجاجا على العدوان الحوثي بدماج الخميس 31 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 08 صباحاً أخبار اليوم/ خاص دعا حزب الرشاد اليمني في بيان صحفي عنه اليوم الأربعاء دعا أعضاء الحوار إلى تعليق أعمالهم أمس, صيانة للدماء وإيقافاً للحرب الظالمة التي تشنها جماعة الحوثي على منطقة دماج. وأعلن الرشاد, تعليق المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني لبقية الأسبوع الجاري, احتجاجا على استمرار العدوان الحوثي على منطقة دماج بمحافظة صعدة.. وطالب حزب الرشاد, مؤتمر الحوار الوطني واللجنة المكونة من لجنة التوفيق بالنزول إلى منطقة دماج بمحافظة صعدة كما طالب بنزول وزيري الدفاع والداخلية للاطلاع الميداني على الوضع والأخذ بقوة الدولة على المعتدي وبسط نفوذها على جميع المناطق وضبط المعتدي من أي جهة كانت. وأشار في بيان له خلال أعمال الجلسة العامة الثالثة للحوار أمس أشار إلى ليلة الثلاثاء الدامية والقصف العشوائي المستمر بالدبابات والأسلحة الثقيلة والكاتيوشا وغيرها مما أدى إلى تهديم المنازل وحرق المكتبات العلمية والمساجد وقتل وجرح العشرات من الأبرياء رجالاً ونساءً وأطفالاً وغيرهم , وكأن هذا رد من قبل جماعة الحوثي على بيان مؤتمر الحوار الوطني. وقال البيان: " لا يخفى على أحد ما يجري في منطقة دماج منذ أكثر من شهر من قبل جماعة الحوثي من الحصار والتشريد ومنع الدواء والغذاء وإسعاف الجرحى ودفن الموتى وغيرها من الجرائم والاعتداءات التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة مما أدى إلى قتل وجرح العشرات. وأكد رئيس حزب الرشاد السلفي/ محمد العامري أن الاستمرار في الحوار والحرب قائمة في دماج, أمر عبثي, موضحا أنه لا يمكن الجمع بين الحرب والحوار. وأشار في تصريح لمأرب برس بقوله:" لقد طالبنا بإرسال لجنة تقصي حقائق ونزع السلاح من الطرفين إلا أنه لا حياة لمن تنادي, مشيرا إلى أن الحوثيين يهدمون المنازل على رؤوس النساء والأطفال". وأضح أن الحرب القائمة في دماج بصعدة وليست في منطقة الحوثيين في دليل واضح على أن الحوثيين هم من يهاجمون السلفيين ويفتعلون الحروب . وتمنى العامري من بقية المكونات تعليق مشاركتها حتى إيقاف حرب الإبادة في دماج . إلى ذلك استنكر بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم حلف النصرة/ مهيب الأحمد الضالعي، ما أقدمت عليه مليشيات الحوثي صباح أمس الأربعاء, من اعتداء على كتاف والمواقع المجاورة لها في ظل الصلح المبرم بين جبهة كتاف وجماعة الحوثي وبرعاية الوساطة الشيخ/ حسين بن عبدالله بن حسين الأحمر ومن معه دون أي مبرر لخرق هذا الصلح.. واعتبر حلف النصرة, هذا الاعتداء خرقاً للمواثيق والعهود وحمّل الحوثي وميليشياته نتائج ما يترتب من عدم التزامه بالاتفاق بين الطرفين, داعيا رعاة الصلح بوجوههم في ما أقدمت عليه جماعة الحوثي من اعتداءات مسلحة وخرق للصلح.