دعاء اثنان من مشائخ السلفية المقربين من الحراك الجنوبي الدولة الى وقف الاعتداءات الحوثية ضد بلدة دماج في محافظة صعدة شمال اليمن. ودعا إمام الجامع الكبير في مدينة الضالع الشيخ محمد بن محمد الفقية المقرب من الحراك – الدولة أن "تفيق من سباتها العميق وتوقف الكارثة الانسانية التي يرتكبها الحوثي بحق المواطنين والدارسين في منطقة دماج بمحافظة صعدة".
واعتبر الفقيه في تصريح ل"أخبار اليوم" أن ما يمارسه الحوثي في دماج "مأساة إنسانية ضد الاطفال والنساء وطلاب العلم العزل" .
وأضاف "ظن الحوثي بعد حصوله على الاسلحة أنه يستطيع قتل الناس جميعا هناك ولكن الله سيبطش به وجنوده".
وأشار الفقيه الى أن ممارسات الحوثي واستهدافه لطلبة العلم في دماج ينم عن "حقد عقائدي بل أنه يبيح دم كل من يخالفه الراي من اهل السنة او الصوفية او الزيدية".
من جانبه دعا الشيخ عادل الجعدي رئيس جمعية الحكمة بمحافظة الضالع –المقرب من الحراك- الدولة الى العمل على "وقف الحرب التي يمارسها الحوثي ضد العزل في دماج".
وعبر الجعدي في حديث ل"أخبار اليوم" عن استنكاره لموقف اعضاء مؤتمر الحوار الوطني "وصمتهم" عن ما يجري لدماج من قصف وتنكيل من قبل جماعة الحوثي.
وأضاف "في الوقت الذي يدعي الحوثي انه يقف مع القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار يقوم في دماج بقتل وتشريد ابناء الضالع وردفان الجنوبيين الدارسين في دماج".
وتتعرض بلدة دماج بمحافظة صعدة لقصف صاروخي ومدفعي منذ فجر امس الاربعاء تشنه جماعة الحوثيين.