براقش نت-المملوح يسود مدينة عدن حذر وترقب لما قد تشهده من مصادمات اليوم وغداً أثناء احتفالات الذكرى ال45 لعيد الاستقلال، حيث يحشد الحراك الجنوبي كل طاقاته معلقاً الآمال على أن تكون هذه المناسبة رسالة منه إلى المجتمع الدولي، في حين يتولى حزب الإصلاح الترتيبات الحكومية لإقامة الفعالية وإيصال رسالة أيضاً، ولكن مغايرة المضمون. اليوم يدشن الحراك فعالياته بهذه المناسبة من مدينة كريتر، حيث معقل الإصلاح ومسرح احتفاله ما قد يقود إلى تصادمات دامية، وقد حذر أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي قيادة الإصلاح في عدن من ارتكاب أية حماقات، محملاً إياهم كامل المسئولية لما قد يحدث. وقال قاسم عسكر جبران في اتصال أجرته معه "اليمن اليوم": شعبنا الجنوبي يعلق آماله العريضة على هذه المناسبة التي ستكون مليونية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وبالتالي فإن على الإصلاح أو غيره أن يدركوا بأن هذا الاحتفال بالنسبة لنا خط أحمر ولن نسمح لأية جهة بعرقلته والتشويش عليه. وأضاف: شعبنا الجنوبي يريد أن يوصل رسالة صريحة إلى مختلف الأطراف، ولهذا نحذر بالفعل أي جهة كانت من محاولة العرقلة أو التشويش. واعتبر جبران تزامن الاحتفالات من قبل أية جهة مع احتفالات الحراك بهذه المناسبة غرضها التشويش على رسالة الحراك. وأضاف: نحن نعرف تماماً ما الذي قام به الإصلاح منذ وقت في الجنوب، وفي عدن على وجه الخصوص، وعليه اليوم أن لا يضيف إلى رصيده قضايا جديدة تكون محل اهتمامنا في المستقبل، على حد تعبيره. وأكد جبران أن هناك برنامجاً موحداً للحراك للاحتفال بهذه المناسبة بحيث تبدأ اليوم في كريتر وغداً صباح 30 نوفمبر في المعلا وجمعة الاستقلال، ثم يكمل الحراك مهرجانه الختامي مساءً في المنصور. *صحيفة اليمن اليوم