كتبت - هناء صالح الترك : علمت الراية أن العمل في مختبرات ومعامل مجمع البحوث الجديد بجامعة قطر سيبدأ اعتبارًا من منتصف شهر نوفمبر الجاري وذلك بعد أن أكملت جميع مراكز البحوث انتقالها إليه واستكمال جميع إجراءات الأمن والسلامة والحصول على موافقات الجهات المعنية ذات الصلة. وقال مصدر بالجامعة ل الراية إن المجمع تبلغ مساحته الإجمالية حوالى 21,500 متر مربع ويحتوي على 6 وحدات رئيسية للبحوث تتألف من 47 مختبر متخصص. وأشار إلى أن المجمع يضم وحدة البحوث البيئة والتي تتكون من مبنيين يحتويان على مختبرات خاصة ببحوث البيئة ومتحف مائي وحوض مياه. ووحدة المباني المشتركة وتشمل المخازن الكيماوية وغرف الزجاجيات وقاعة محاضرات إضافة إلى عدة مختبرات لبحوث البيئة. ووحدة البحوث المركزية وتقع ضمن مبنى المختبرات المركزية وتشمل على عدة مختبرات خاصة بالوحدة. بالإضافة إلى وحدة معالجة الغاز ويشتمل على مختبر رئيسي خاص بالغاز بالإضافة إلى مختبرات عديدة مساعدة. وبين أنه روعي في إنشاء المجمع استخدام المواد الملائمة من أبواب وشبابيك ضد الحريق والانفجار وأرضيات خاصة بالمختبرات وأصباغ خاصة للجدران بالإضافة إلى استخدام جميع ما يلزم من أنظمة حديثة ومتطورة ومنها أنظمة تكييف خاصة بالمختبرات وبالأخص لوحدة البيت الحيواني وأنظمة غازات مركزية لكل وحدة وتوفير أنظمة سلامة وإطفاء حريق متطورة. وأشار إلى أن وحدة البيت الحيواني تقع في مبنى منفصل وتتضمن مختبرات وغرف حاضنات وغرف خاصة بتجارب الفئران لافتا إلى أن المختبرات التابعة لمركز الدراسات البيئية ومركز المواد المتقدمة ووحدة المختبرات المركزية بجامعة قطر نجحت في تجديد اعتماداتها الأكاديمية(الأيزو) ISO/IEC 17025 من قبل الجمعية الأمريكية لاعتماد المختبرات (A2LA) حتى يونيو 2014 ، حيث يعتبر المعيارISO/IEC 17025 المعيار الدولي لتحقيق الكفاءة العامة للمختبرات والمعامل حيث يساهم في تطوير نظام الإدارة حتى تتمكن المختبرات من تحقيق نتائج دقيقة وموثوقة بها، كما أن المختبرات الحاصلة على شهادة الاعتماد (الأيزو) ISO/IEC 17025 قادرة على إنتاج بيانات صحيحة ودقيقة وذلك من خلال تطبيق أعلى المعايير التقنية الخاصة بتحليل البيانات. وأكد أن الاعتماد يعد إضافة قيمة إلى سلسلة من الاعتمادات الأكاديمية العالمية التي حصلت عليها كليات الجامعة ومراكزها البحثية وثمرة لجهود الفرق العاملة في مركز الدراسات البيئية ووحدة تكنولوجيا المواد ووحدة المختبرات المركزية التي استطاعت أن تضع مراكزها في هذا الموقع المرموق على المستوى الإقليمي والعالم. ويعتبر هذا الإنجاز دليلا على كفاءة نظام إدارة الجودة في المختبرات والموظفين العاملين والمعدات والمواد المستخدمة.