رضا سليم (دبي) - انطلقت منافسات بطولة العالم للقفز بالمظلات- مونديال دبي 2012 أمس بنادي سكاي دايف دبي بمشاركة 1600 قافزة وقافزة من 57 دولة، والتي تستمر حتى 9 ديسمبر المقبل، وقد أعلنت جميع المنتخبات المشاركة التحدي الكبير للسباق الجوي والبحث عن الصدارة من اليوم الأول انتظارا للحظة التتويج في الختام. وتشهد المنافسات 13 لعبة وما يميزها عن البطولات السابقة هو عدد الألعاب الإضافية وعدد المشاركين والدول، بجانب مشاركة فرق عالمية تسعى للمنافسة بقوة في أجواء دبي. وتنظم البطولة مسابقات فرعية لبطولات العالم للقفز الحر والهبوط بدقة (شباب ورجال) و(نساء وفتيات) حيث تقوم منافسة الهبوط بدقة على تقييم مستوى المتنافس ودرجة تحكمه في المظلة، ويتم تقييم المتنافسين في الفردي والجماعي، بناء على دوائر موجودة على الأرض ويشارك في هذه اللعبة 41 قافزاً ضمن الفرق و7 على صعيد الفردي، بينما يشارك 11 فريقاً ضمن فئة السيدات و14 سيدة على صعيد الفردي. كما تستضيف البطولة منافسات القفز الحر الفردي وهي منافسة يتم من خلالها تقييم المتنافسين بناء على مهاراتهم في القفز وتشكيلات القفز الحر وهي منافسة يتم فيها استعراض مهارات القفز الحر للفرق والتشكيلات المظلية أو الأسراب الجوية التي تعد عبارة عن تشكيلات جوية يقوم بها المظليون بطريقة معينة وال "باراسكي" التي أقيمت هذه المنافسة لأول مرة في مرتفعات جبال الألب الباردة حيث يتم من خلال هذه المنافسة اختبار قدرات الرياضيين في التحكم في المظلات والهبوط بدقة على الدائرة المحددة للهدف ويشارك في هذه المسابقة 16 قافزاً و16 قافزة. وتستضيف دبي استعراضات القفز الحر، حيث تم عمل أول استعراض في هذا النوع من الرياضات في العام 1990 برفقة مصور لتصوير اللقطات الاستعراضية الخاصة بالقافزين وتتكون هذه المنافسة في وقتنا الحالي من عنصرين هما: استعراض القفز الحر أي بإمكان الرجال والنساء استعراض مهاراتهم وقدراتهم في التحليق عالياً بطريقة بهلوانية، ويتكون الفريق من القافز ومصور الفيديو، وتعد فرنسا مرشح قوي للفوز بهذا اللعبة. ويصاحب البطولة ست طائرات تم تجهيزها وتخصيصها للبطولة، وطائرتان جاهزتان استعدادا لأي ظرف طارئ، ويتنافس الأبطال المظليين في سرعة القفز الحر، حيث تحتضن دبي أول استعراض لهذا النوع من المنافسات في تاريخ الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، مما يعد إنجازاً حقيقياً في تاريخ اللعبة. ... المزيد