جمال الحياة أن تعيش على ساعتك، بحيث تضبط كل إيقاعات حياتك على الساعة وتربطها بالأهداف والغايات التي تريد أن تحققها، فتجعل جزءاً لعقلك وجزءاً لجسدك والجزء الأكبر للروح، فلا تخش من المستقبل ولا تحزن على الماضي، لأنك تعيش وفق خطط توصلك إلى ما تطمح إليه، فتقسيم الوقت وتوزيعه والتركيز في الهدف والتشجيع عليه هي خلطة إرضاء ذاتك. لابد أن يكون في الحياة شيء تريده وتسعى إليه، موافق لقدراتك، وموزع على أنحاء حياتك، ومن الضروري وجود وقت تدفعه لتحدد من خلاله بوصلتك الذهنية والفكرية إلى الاتجاه الذي تريده في الحياة، وترى عواقب ونهايات الطريق الذي تسير فيه عن رغبه واختيار، لتطمئن في نهاية طريقك أنها موصلة إلى بر الأمان، عندها تصبح إنساناً رقمياً في هذه الحياة، وبذلك تفاعل مغردو مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع فكرة التركيز على ما نريد، إلى جانب انتشار علم الطاقة "النية" بين الناس. تركيب السيناريو ربما تمر حالياً بأزمة مالية، أو تحدٍ وظيفي، أو ربكة عائلية، سواء كانت صغيرة أو كبيرة بحجمها، وبدورك جرب طريقتين من طرق عدة في إعادة مسارات التركيز منها، صياغة ما تريد بدلا مما لا تريد، حول المشكلة والتحدي لهدف تود أن تراه بدلاً من السيناريو المعتاد. ولا تفكر بالمشكلة فقط بل اصنع السيناريو البديل، ثم كرر الهدف وشاهده واستشعره عدة مرات، فصنع قصة سريعة "فيلم" تنقلك من الوضع الحالي للوضع الذي تريد، شاهدها بحس ثم أطلقها، فليس من السهل التركيز على ما تريد في الوقت الذي أنت فيه وسط مشكلة أو معاناة، لكن لو نجحت فأنت تُسيّر الطاقة وفق ما تريد. قانون الجذب بعد تناول مقتطفات الموضوع تبين أن قانون الجذب الفكري، يعد من مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو نتاج أفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، بالأحرى يقول القانون إن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جداً فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شيء جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كل ما يتمناه المرء. عالمك الافتراضي مغرد ناشط دون: "كل شيء تريده أن يزيد ركز عليه، أي أعطه الحماسة والتركيز والاهتمام واسع دائماً اليه، وكل شيء لا تريده أن يزيد تعامل معه ببرود وهدوء، وحدد الشيء الذي تريد التركيز عليه: تكلم فيه، تحمس بخصوصه، اهتم بتفاصيله، ابحث عن معلومات تغذيك عنه، استشعر تحقيقه. إن وقعت بالمشكلة فكر في الحل من غير تلمس المشاعر الفياضة، فقط اصنع في نفسك الهدوء ليغلب عليها الثقة، وبذلك أنت تعيد تركيب نمط ومسار يومك فأنت صانع عالمك الافتراضي، باشر التطبيق والتمس بالمقابل النتائج التي سعيت لها".