أعرب الرئيس المصري المؤقت "عدلي منصور" عن ترحيبه بعلاقات مع دول العالم بينها ايران فيما قال ان مصر حريصة على علاقتها بالولايات المتحدة الأميركية بقدر حرصها على العلاقات مع مصر. الكويت (كونا) وقال منصور في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان السياسة الخارجية المصرية تنطلق من حقيقة واضحة تتمثل في المصالح المصرية، والأمن القومي المصري، و"بالتالي فإن علاقتنا بالدول ترتبط بقدر مراعاة تلك الدول للمصالح المصرية الحيوية والاستراتيجية" في اشارة الى توتر العلاقات المصرية الاميركية. وأوضح أن "المبادئ الحاكمة لتوجهنا الخارجي في أعقاب ثورة 30 يونيو، تتمثل في استقلالية القرار الوطني المصري وتغليب المصلحة الوطنية المصرية على أي اعتبارات أخرى، واستعادة مصر لمكانتها الريادية، و دورها الاقليمي مرتكزة في ذلك على بعدها القومي". وأكد الرئيس المؤقت أن "مصر ترحب بعلاقات طبيعية مع كل دول العالم بما في ذلك إيران، إلا أن ذلك يجب أن يأتي مرتبطًا بحرصنا على دعم أمن الخليج (الفارسي) على اعتبار أنه جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، وبالتالي فإن إعلان وزير الخارجية، نبيل فهمي، عن إمكانية تبني حوار خليجي إنما يعني استعداد مصر للإسهام في توفير الأرضية اللازمة لمثل هذا الحوار لمن يرغب في ذلك من الدول الخليجية، كون أن الخليج (الفارسي) بالنسبة لمصر مسؤولية قومية و باعتبارنا شركاء في الهوية". وحول سوريا أوضح الرئيس المصري أنه "لا حل عسكريا للأزمة السورية وأن أي تصعيد عسكري أو تدخل إضافي سيكون له نتيجة وحيدة دون سواها ألا وهي إزهاق المزيد من الأرواح السورية". وأضاف: ومن الضروري منح الحل السياسي الفرصة كاملة، وبما يعزز من تماسك الدولة السورية والحفاظ على وحدة أراضيها ولذلك تؤيد مصر إنعقاد مؤتمر «جنيف-2»، (...) فانهيار قوة العراق ثم كسر سوريا إنما يمثلان خصما وانتقاصا مباشرا من رصيد قوتنا العربية". /2336/