عقدت القوى السياسية والحركات الثورية المعتصمة بميدان التحرير مؤتمراً صحفياً اليوم، لإعلان موقفها من الوضع الحالي الذي تشهده البلاد، بعد دعوة جماعة الإخوان إلي التظاهر "السبت" بالميدان. وقال خالد السيد، عضو الأمانة العامة بحزب التحالف الاشتراكي: خرج الملايين من الشعب المصري مؤمنين باستكمال مسيرتهم ضد كل من يحاول أن يختطف الثورة أو يعيد إنتاج دكتاتورية خلف ستار الدين، بينما الأسلوب الذي تعامل به الرئيس وجماعته مع مطالب الشعب المصري وتجاهله وقمع المتظاهرين السلميين في جميع ميادين مصر، ما يدل علي نظام مرتعش لا يمتلك مواجهة الغضب الجماهيري سوي العصاة الامنية في تكرار لأداء النظام المخلوع. وأضاف السيد: نظام مرسي ذهب إلي أكثر من ذلك بدعوته إلي النزول يوم السبت إلي الميدان فهو يدفع البلد لجحيم الحرب الأهلية لم يدفع ثمنه إلا هذا الشعب. وحمل الرئيس وجماعته مسئولية أي أحداث دموية، مؤكدا علي استمرار الاعتصام السلمي لميدان التحرير، داعيا إلي المشاركة بمليونية الغد بميدان التحرير تحت اسم "حلم الشهيد". وشدد علي ضرورة اعتصام كافة فئات الشعب السلمي بالميدان حتي حماية الثورة والميدان من أي اعتداء من الاخوان أو التيارات الاسلامية. فيما أعلن عماد عاطف، عضو لجنة التسيير بحزب الدستور، عن خط المسيرات لمليونية الغد، وهي كالآتي: مسيرة من مسجد رابعة العدوية تلتقي بمسيرة مسجد الفتح ومنها إلي التحرير، ومسيرة مسجد الخازندارة بشبرا، ومسجد البوهي بشارع الوحدة بإمبابة علي أن تلتقي بمسجد مصطفي محمود بالمهندسين، ومسيرة مسجد الفتح بالمعادي، وأخري من السيدة زينب ومسجد الاستقامة. وأكد أهمية التظاهر في كل ميادين مصر يوم السبت القادم والابتعاد عن أي استفزاز يصدر من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين. فيما ندد تقادم الخطيب، مسئول الملف السياسي بالجمعية الوطنية للتغير، باستخدام الشرطة للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين بميدان سيمون بوليفار وذكري شارع محمد محمود في انتهاك واضح للتظاهر السلمي تحت مرأي ومسمع من الرئيس مرسي وعليه أن يتحمل كل نزيف الدماء الذي حدث بالميدانين. وقال هيثم محمدين، المتحدث الإعلامي لحركة الاشتراكيين الثوريين إننا نرفض تماماً استمرار بناء الجدارن بمحيط التحرير ومجلسى الشعب والشورى، ونري أن الجدار الذي قامت الداخلية ببنائه أمام مجلس الشوري بشارع القصر العينى ما هو إلا جدار لمنع المتظاهرين السلميين من التعبير عن آرائهم ضد دستور يوضع تحت دخان الغاز وإطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين الرافضين للدستور والإعلان الدستوري. وأضاف أن الدستور لا يليق بمصر الثورة ولا يوجد دستور بالعالم يوضع بهذه الطريقة باستخدام القوة وقمع الرافضين له. البديل أخبار/ مصر