نت : قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه لن يتراجع عن الإعلان الدستوري قبل أن يكون هناك دستور، متهماً رموز النظام السابق بالوقوف وراء العنف الذي تشهده البلاد الآن. ورفض مرسي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، في مقابلة مع مجلة (التايم) الأمريكية وصفه بالفرعون، مذكراً بأنه سجن وأن السبب وراء ذلك هو دفاعه عن القضاء والقضاة. وأضاف "أعرف تمام المعرفة ماذا يعني الفصل بين السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية، فهذا المفهوم الأساسي لدولة تقوم على المؤسسات. والشعب هو المصدر الرئيسي للسلطة، والرئيس يمثل السلطة التنفيذية، وهو منتخب من الشعب، وأنا حريص على أن يكون للشعب الحرية الكاملة في الانتخابات، وحريص على نقل السلطة عبر انتخابات حرة، وذهبت إلى جميع أنحاء العالم، سواء في الولاياتالمتحدة وأوروبا أو الشرق، وأعرف كيف تجري الأمور". "القوى الوطنية" : نظام "مرسي" مرتعش و تكرار واضح لأداء "مبارك" أكدت القوي الوطنية و الأحزاي السياسية، علي أنه قد خرج يوم الثلاثاء الماضي الملايين من جماهير الشعب المصري يسطرون صفحة جديدة من تاريخ هذا الوطن ، معلنين انهم ما زالوا قابضين على جمر ثورتهم ، مؤمنين بإستكمال مسيرتها ضد كل من يحاول ان يختطفها أو يعيد إنتاج ديكتاتورية جديدة خلف ستار الدين . و أنتقدت "القوي الوطنية"، عبر بياناً صحفياً لها اليوم،الخميس، بأن الأسلوب الذي يتعامل به الرئيس مرسي وجماعته مع مطالب الشعب المصري من تجاهل وقمع مفرط للمتظاهرين السلميين بميادين مصر المختلفة هو بكل تأكيد تعبير عن نظام مرتعش لا يمتلك في مواجهة الغضب الجماهيري سوى العصا الأمنية والعناد المقيت في تكرار واضح لأداء سلفه مبارك والذي دفع ثمنه غاليا . و أشار "البيان"، إلي أن نظام الرئيس مرسي ذهب لما هو ابعد من ذلك بكثير فهو يدفع البلد اليوم لجحيم حرب أهلية لن يدفع ثمنها سوى هذا الشعب العظيم ، ولن يتحمل مسئوليتها سوى الرئيس مرسي وجماعته الذين فقدوا ابسط قواعد المسئولية السياسية بدعوتهم لمؤيدي الرئيس وأعضاء جماعته للتظاهر بميدان التحرير يوم السبت القادم ، وتؤكد القوى والأحزاب الثورية الموقعة أدناه ان الرئيس مرسي بصفته رئيس لكل المصريين وليس لجماعة الاخوان المسلمين يتحمل المسئولية كاملة عن أي مجزرة دموية قد تحدث جراء اقتحام أعضاء جماعته لميدان التحرير في الوقت الذي أعلنت فيه القوى الثورية مرارا اعتصامها المفتوح بالميدان لحين اسقاط الإعلان الدستوري الاستبدادي ، ونؤكد أيضاً أننا لن نترك الميدان تحت أي ظرف وسنبقى معتصمين ندافع عن هذا الميدان بأرواحنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات . و أكد "البيان"، علي أن ما ورد من أنباء عن التصويت على المسودة النهائية للدستور اليوم بالجمعية التأسيسية لعرضها على الاستفتاء الشعبي هو أمر مرفوض شكلا وموضوعا ولن نقبله أو ندعه يمر مهما كلفنا ذلك من تضحيات ، وما هو الا تعبير عن نظام أعمى يحاول الالتفاف على مطالب الجماهير الغاضبة ويضعهم بين سندان إعلان دستوري يكرس لفرعون جديد و مطرقة دستور يسلب المصريين كافة حقوقهم المشروعة التي انتزعتها دماء الشهداء الذكية ، دستور كتبته جمعية تأسيسية فاقدة للشرعية تمثل مصالح جماعة واحدة من شعب مصر ولا تعبر عن المجتمع المصري بتنوع قواه الحية . كما رفض "ألبيان"، هذا الابتزاز الذي يقوم به الرئيس وجماعته محاولين استعادة مشهد استفتاء 19 مارس الذي قسم المجتمع وادخل هذه الثورة في نفق مظلم لم تستطع الخروج منه حتى اليوم . و دعا البيان"، جماهير الشعب المصري في كافة محافظات مصر للخروج يوم الجمعة القادمة في مسيرات مليونية حاشدة ليعيدوا نداءهم بإسقاط هذا الإعلان الدستوري المستبد ، حاملين رسالة واضحة مفادها ان الحل الوحيد للخروج من المأزق ان يستمع الرئيس لنبض الجماهير وان ينحاز لمصالحهم وهمومهم بدلا من الانحياز لجماعة تريد اختطاف ثورة الشعب والانحراف بها عن مسارها .
صباحى : احمل "مرسى" مسئولية الدماء التى يمكن أن تسيل أذا اقتحم الإخوان ميدان التحرير يوم السبت قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي المصري، اذا أقدمت الجمعية التأسيسة التي فقدت شرعيتها بانسحاب القوى الوطنية منها على كتابة دستور "على المقاس" ستكون اخطأت خطأ تاريخي ، الدساتير ليست اغلبية وأٌقلية و انما اجماع وطني لان كل مصري يجب ان يشعر انه ممثل في دستور بلده ، واذا حاولوا كتابة دستور لا يعبر عن المصريين وان نجحوا في الاجراءات سيفشلوا تاريخيا لان كل شئ لا يرضى عنه الناس لا يدوم. و أكد "صباحي"، من خلال لقائه مع الاعلامى وائل الابراشي على قناة دريم فى برنامجه العاشرة مساءاً ،علي أنهم قد قاطعوا الجمعية التأسيسية من البداية و من دخلوها دخلوها على أمل الاصلاح ولكنهم الآن انسحبوا بعد تأكدهم من هيمنة طرف بعينه،واذا تمت كتابة دستور مفصل لفصيل معين سيتم امتحان الرئيس مرسي اذا كان رئيسا لكل المصريين ام رئيس فصيل بعينه وعن اقتراحاته عند لقاء الرئيس فى مطلع هذا الشهر ، صرح صباحى عندما ذهبنا للرئيس و عرضنا عليه اقتراحاتنا اعتقدت انه سيجتمع بنا مرة ثانية للاستفادة من اقتراحتنا ولكنه فاجأنا بقراراته ، طلبت من الرئيس يعيد تشكيل التأسيسية او اضافة 50 عضو اضافي يصنعون توازن بداخلها وألا يعرض الدستور للاستفتاء الا اذا كان متوازن وحمل صباحى د/ مرسى مسئولية توحيد و جمع شتات المصريين بصفته رئيسا لكل المصريين .