يستضيف مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا يومي 6 و7 نوفمبر الحالي معرض شل للتكنولوجيا والابتكارات، والذي يعقد لأول مرة في قطر والشرق الأوسط، حيث يسلط الضوء على أحدث تجارب تشغيل وإعداد تقنيات شل المتطورة وما توفره من حلول مبتكرة لتحديات واحتياجات العالم من الطاقة. يشهد معرض شل للتكنولوجيا والابتكارات، الذي يقام لمدة يومين، الجولة الثانية من "حوارات شل قطر" التفاعلية التي تناقش حلول الطاقة المبتكرة. ويحضر هذا المعرض سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، والسيد فيصل السويدي، رئيس قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، حيث من المقرر أن يقوم سعادة الدكتور السادة، بافتتاح معمل جديد في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا يوم 7 نوفمبر. وصرح السيد وائل صوان، رئيس مجلس إدارة شركة شل قطر، قائلاً: "تمثل التكنولوجيا والابتكار جوهر كل ما تقوم به شل قطر من أنشطة ومبادرات، ولهذا نستثمر في البحوث والتطوير أكثر من أي شركة أخرى تعمل في مجال النفط والغاز، وتتبوأ دولة قطر مكانة متميزة في استراتيجية شل العامة للبحوث والتطوير". وأضاف صوان: "لقد طبقنا استراتيجية "الابتكار المفتوح" حيث نسعى للتعاون الوثيق مع الجامعات وشركائنا التجاريين المهتمين باستكشاف الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات الطاقة العالمية، فغرس بذور الابتكار والإبداع بين الشباب هو جوهر رسالة معرض شل للتكنولوجيا والابتكارات وحوارات شل قطر". تفاعل وتتضمن الحوارات جلسات تفاعلية واستطلاعات رأي فورية بين كبار مسؤولي وخبراء صناعة الطاقة حول كيفية تعزيز التعاون المفتوح لتسريع الابتكارات والتقنيات الجديدة، حيث تلتزم شركة شل بإنفاق 100 مليون دولار على البحوث والتطوير على مدار 10 سنوات من خلال مركز شل قطر للبحوث والتطوير، الذي يستلهم رؤية استراتيجية قطر الوطنية للبحوث في استكشاف الحلول المتطورة في المجالات الرئيسية للطاقة والبيئة، والتي تدور حول ثلاثة محاور هي اختراق عمق الأرض والمنتجات المتطورة وحلول المياه. وسيتيح المعرض للطلاب من مختلف الجامعات القطرية فرصة حصرية للتعرف على ابتكارات شل قطر المتطورة في محاور البحوث الرئيسية، وذلك من خلال شاشات تفاعلية في الأقسام التجريبية الثلاثة للمعرض، حيث تسلط أقسام المعرض الضوء على أحدث تقنيات شل في تحسين استخراج النفط والغاز من باطن الأرض، والمنتجات المبتكرة مثل وقود الطائرات من الغاز المحول إلى سوائل، فضلا عن الأبحاث التي أجريت حول إعادة تدوير المياه وفصل الكربون من أجل الحفاظ على البيئة وتقليل التلوث. ويشهد معرض شل للتكنولوجيا والابتكارات، جلسات نقاش وحوارات بين الطلاب والأساتذة والعمداء من مختلف الجامعات في قطر، وبين خبراء شركة شل في مناظرات تفاعلية حول "كيفية تحديد المسارات المهنية الواضحة في العلوم والأبحاث" وهو موضوع في مقدمة جدول أعمال استراتيجية قطر الوطنية للبحوث. ومن جانبه قال السيد يوسف صالح، المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا: "مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا من أوائل وأكبر مراكز البحوث في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وقد تخصص في تطوير وتنفيذ التقنيات التي تلبي احتياجات قطر من الطاقة، وحظي بسمعة مرموقة في كونه مركزاً حافلاً ببرامج التعليم والتدريب، ومركزاً إقليمياً يساهم بصورة قوية في بناء القدرات في قطر". وأضاف صالح، قائلاً: "يتمتع مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا بعلاقات تعاون وثيقة مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية على المستويين المحلي والدولي. وقد تمكنا بفضل تحالفنا مع المؤسسات الأكاديمية المحلية من الاستمرار في تقديم دعم ثابت لرؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية قطر الوطنية للبحوث".