عقدت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب صباح اليوم لقاء استثنائيا مع قيادة وأعضاء اللقاء المشترك برئاسة حسن زيد رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك ومحمد النعيمي رئيس الهيئة التنفيذية وأعضاء وقال بلاغ صادر عن فرع المشترك بمحافظة إب حصل "مأرب برس" على مسخة منه " إن الاجتماع الذي انعقد بمقر المجلس الأعلى للقاء المشترك كرس لمناقشة الأوضاع في الساحة الوطنية عموما وفي محافظة إب بشكل خاص، في إطار ما وصفه بالتصعيد المستمر منذ خمسة أشهر. وطالب مشترك إب قيادته بصنعاء باتخاذ موقف واضح من الأحداث الجارية بمحافظة صعدة ومناشدة المعنيين في هذه الأحداث بحقن الدماء والاحتكام إلى العقل وحل المشاكل عن طريق الحوار، ودعوة الحكومة للقيام بواجبها إزاء أحداث صعدة، ما لم فإن مشترك إب يدعو إلى التحرك الشعبي لوقف الحرب. ودعا فرع المشترك إلى إدانة الدعوات الطائفية وفتاواها لما لها من أثر بالغ الخطورة على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، كما طالب قيادة المشترك بالالتفات إلى الأوضاع المتردية التي تعيشها اليمن واستغربت صمتها وتساهلها حول الكثير من المهام الملحة التي كان ينبغي تحقيقها في الفترة الانتقالية بناء على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وفي صدارتها نقل السلطة والتي قال البلاغ إنه لم ينفذ منها شيء حتى الآن وخاصة في المحافظات، وعدم البت في وضع المجالس المحلية المنتهية الشرعية والتي تعتبر البؤرة الرئيسية للفساد والتخريب. وأشاد مشترك إب بما وصل إليه مؤتمر الحوار الوطني مطالبا بمضاعفة الجهود لحل القضية الجنوبية وبقية القضايا المؤجلة وتوفير الضمانات الكافية لتحقيق مخرجات الحوار. وفي ما يخص أوضاع المحافظة طالب مشترك إب قيادته بمتابعة رئيس الجمهورية لتنفيذ وعوده لثوار محافظة إب بتعيين محافظ جديد من قوى الثورة وتنفيذ المطالب الأخرى كون موقع المحافظ شاغر منذ تقديم المحافظ استقالته في يونيو الماضي، حسب البلاغ، مما أتاح الفرصة للفاسدين والمتنفذين في السلطة المحلية للعبث بالمحافظة ماليا وإداريا وأمنيا. ودعت اللجنة التنفيذية في البلاغ الصحفي الذي وصفته بالأول في إطار التصعيد كافة أبناء محافظة إب في العاصمة صنعاء إلى التجاوب مع برنامجها التصعيدي المقرر تنفيذه في العاصمة والمترافق مع العمل التصعيدي في المحافظة المستمر منذ أكثر من خمسة أشهر.
