إنّ إتيكيت الزفاف مسألة حسّاسة، حتى لو كنت تعتقدين أنك تتّبعين جميع القواعد المناسبة؛ ومن السّهل تجاهل المبادئ غير المعروفة، على الرّغم من أهمّيتها؛ ومن هذه الأخطاء: 1 عدم إدراج مكان إقامة الزفاف على بطاقة الدعوة حتى لو كنت أنت وخطيبك من أبناء المنمطقة نفسها، وما زلتما تعيشان هناك، فليس ثمة ضمانة أنّ الزفاف سيقام في المكان نفسه. تجنباً للاضطرار إلى الإجابة عن السؤال نفسه مئة مرة، "أين يقام الزفاف؟"، ينبغي إدراج العنوان الكامل، أي المدينة والمكان. 2 اختيار مكان أو زمان غير مناسبين مع ازدياد تكلفة حفل الزفاف، لا عجب في أن الأزواج يختارون في هذه الأيام إقامة مراسم الزفاف في يوم الجمعة أو الأحد عوضاً من يوم السبت المرغوب فيه. ولكن تذكّري أنّك إن أقمت زفافك خلال يوم عمل، فسيضطر الضيوف إلى أخذ يوم إجازة أو مغادرة مكان العمل مبكراً، ما قد يتسبّب بإزعاجهم. بالتالي، إن اخترت يوم عمل، فمن المهمّ إقامة الزفاف في وقت متأخّر مثل الساعة الثامنة مساءً. 3 عدم تحديد المدعو وغير المدعو بوضوح ثمّة بعض المجموعات التي لا يُمكن تفريقها، مثل عمّاتك وخالاتك، اللواتي لا يُمكن دعوة إحداهنّ وتجاهل الأخرى. وفي ما يتعلق بالمدعوين الإضافيين، وفقاً للقواعد لا بدّ من دعوة المتزوّجين والمخطوبين معاً، حتى إن لم تتعرّف بعد إلى شريك رفيقتك؛ ومهما كان خيارك المهم تطبيقها على جميع المدعوين. 4 تحديد وقت الدعوة بالشكل الصحيح إن كنت تنوين الدخول إلى المكان في تمام الساعة السابعة، فالواجب أن يكون الوقت المُحدّد على بطاقة الدعوة السابعة لا قبل. لا يجوز أن ينتظر المدعوون، لأنك ترغبين في أن تحرصي على أن الجميع موجود. 5 طبع أسماء المدعوين على البطاقات ليس من الضروريّ أن يكتب خطّاط الأسماء على بطاقات المدعوين، ولكن ننصحك بكتابة الأسماء بنفسك للمحافظة على الطابع الشخصيّ. 6 إرسال دعوة إلى شخص سبق أن قال لك إنه لا يمكنه حضور الزفاف لا ترسلي دعوة لصديقتك التي سبق لها أن أعلمتك بأنّها لن تكون قادرة على حضور زفافك، إذ ستبدو الدعوة كما لو كنت تفكّرين بالهدية فقط. 7 عدم تقديم الطعام للعاملين تذكّري أهمية تقديم الطعام لكلّ من يعمل لتحضير زفافك، من المموّنين الذين سيبقون في الموقع، والعازفين أو منسّق الموسيقى والمصوّر. إن كنت غير قادرة على توفير طبق كامل لهم، يمكنك تقديم البيتزا أو الشطائر أو أيّ نوع آخر من الوجبات السريعة غير الباهظة. 8 وضع توقّعات عالية بشأن الهدايا بالطبع، نتأمّل جميعاً بأن يقدّم المدعوون مبلغاً مالياً كبيراً يسمح لنا بتغطية مصاريف الزفاف، ولو جزئياً. ولكن، على خلاف المعتقد السائد، إنّ المدعوين غير ملزمين بتقديم هدية، وبالتالي هم غير مجبرين على الالتزام بحدّ أدنى.
