زودت الولاياتالمتحدة الاستخبارات العراقية، بمعلومات وصور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية عن حواضن الإرهاب والمجاميع المسلحة تحديداً في الحدود الغربية ، بعد أيام قليلة على طلب المالكي الدعم الاستخباري الأميركي. بغداد (أنباء موسكو) وأظهرت تلك المعلومات تدفق العناصر المسلحة وتنظيمات للقاعدة أبرزها "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو ما يسمى "داعش" من سوريا، حتى أصبحت صحراء الأنبار "غربي بغداد" منجماً من القتلة يخططون وينفذون عمليات عنف تحصد أرواح العراقيين يومياً. وأكد فؤاد الدوركي النائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه المالكي، إن "الولاياتالمتحدة زودت المخابرات العراقية بمعلومات وصور عبر الأقمار الصناعية، تبين وجود المجاميع الإرهابية في صحراء وجزيرة غرب البلاد "الأنبار". وذكر أن المعلومات أوضحت انتقال إرهابيين، سيما ما يسمى ب"داعش"، من سوريا ، مشيراً إلى معلومات حول دول تمول الإرهاب الوافد إلى المدن العراقية، تأتي السعودية في مقدمتها. انتقال المجاميع المسلحة من سوريا التي وصفها الدوركي بأفغانستان الشرق الأوسط، من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، أثرت سلباً على أوضاع العراق بصورة عامة. وأضاف الدوركي "توجب على الحكومة العراقية طلب الدعم الأميركي والدولي للقضاء على القاعدة المنتقلة إلى مدن العراق، تحسباً من انتشارها في المنطقة وتهديد البلدان المجاورة تأتي بمقدمتها تركيا ولبنان، إثر الصراع الدائر في سوريا. /2805/