أكد عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات أن الجمعية تتحرك من خلال رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دبي مدينة ذكية.. ومن تلك الرؤية سوف ينطلق ملتقى الأعمال الخاص برؤساء التدقيق الداخلي وهو الأول من نوعه في العالم كمؤتمر ذكي، خلال يومي 27- 28 نوفمبر الجاري في فندق أتلانتس بدبي تحت رعاية معالي المهندس سلطان المنصوري وزير الاقتصاد، وقال إن كل المواد العلمية ذكية وتعطى للحضور عن طريق «تابلت»، وهذا أهم حدث بالنسبة للجمعية خلال العام الجاري، والحضور عالمي وأبرز الشركات العالمية، برايس واترهاوس، ديلويت للاستشارات المالية، أي إن واي، بروتيفيتي. متفائلون ومستعدون وأضاف علي أن الإمارات هدفها الأساسي هو إسعاد من يعيشون على أرضها الطيبة في ظل القيادة الرشيدة، وان يكون كل إنسان سعيداً، وتوفر كل السبل لتحقيق ذلك الهدف، وأن تكون من الدول السعيدة، فهي تحب الخير للناس كلها ومن اجل كل هذا نحن متفائلون باستضافة اكسبو 2020 في الإمارات، ومستعدون له. وحول الموضوعات الرئيسية للملتقى قال علي: سوف نتناول موضوعات عن شبكات التواصل الاجتماعي، وسنتكلم في حلقة نقاش عن دور لجان التدقيق في الإمارات وخارجها، والتحديات التي تواجه مهنة التدقيق، وما هو المطلوب منها مستقبلاً؟ وكل ذلك من خلال توصيات رؤساء ومديري التدقيق في الشركات العالمية ذات المستوى الأعلى في الإدارة. المؤتمر العالمي 2014 وقال علي إن دبي سوف تستضيف في العام المقبل ومن خلال جمعية المدققين في الإمارات المؤتمر العالمي لرؤساء جمعيات المدققين في العالم بحضور ممثلي دول العالم والذي عقد دورته الماضية في دولة بيرو هذا العام بحضور 57 دولة، ودبي تصر على حضور 100 دولة من اجمالى 106 دول اعضاء في الجمعية العالمية للمدققين، وأعضاء مجلس الإدارة وممثلي دول العالم، وذلك لكسر الرقم القياسي. وهذا بداية لإقامة المؤتمر العام للتدقيق في 2017 وهو الأكبر في العالم. وحول مستقبل التدقيق واستراتيجياته في المرحلة المقبلة قال إن لكل مهمة تطوراتها، نحن نستضيف الملتقى رغم أننا جمعية حديثة العهد وهي خطوة متقدمة جداً. كما أننا نبذل الجهود بتطوع في الجمعية وكلنا على يد واحدة لنشر الوعي بالتدقيق الداخلي ليس على مستوى الإمارات فقط بل على مستوى الوطن العربي. ويشار إلى أن جمعية المدققين الداخليين الإماراتية، وهي هيئة غير ربحية تهتم بكافة الجوانب المتعلقة بالتدقيق الداخلي، تتولى تنظيم المؤتمر الذي يتمحور حول القضايا التي تهم المدققين الداخليين وتناقش دورهم في ضوء الظروف الاقتصادية الراهنة. وتشدد الجمعية على أهمية الدور الذي يلعبه المدققون الداخليون في استعادة الثقة في القطاع الاقتصادي، وتلفت النظر إلى ضرورة المحافظة على استقلالية وحيادية المدققين الداخليين، لا سيما وأن الجميع يعير الانتباه لتقاريرهم سواء كان ذلك في مجالس الإدارة أو في قاعات التداول.