ضمن تاكيده على ضرورة معرفة العدو.. خطيب جمعة طهران:شعار "الموت لامريكا" برهن للغرب انه لايمكن خداع ايران اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله موحدي كرماني ان شعار "الموت لامريكا" الذي ردده المتظاهرون في ذكرى الاستيلاء على وكر التجسس الامريكي برهن للغرب انه لا يمكن خداع ايران. طهران (فارس) وشدد الشيخ موحدي كرماني ان معروفة العدو امر غاية في الاهمية من حيث ان العدو لايهتم الا بتدبير الحيل والمؤامرات ضد الشعوب والحكومات. واشار آيه الله محمد علي موحدي كرماني الى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي الذي اقيم بمشاركة واسعة من ابناء الشعب بمختلف شرائحه يوم الاثنين الماضي في العاصمة طهران وسائر المحافظات والمدن الايرانية وقال ان هذا اليوم يجسد عزة واقتدار وشموخ الشعب الايراني ورفضه لكل اشكال الهيمنة والاستكبار. وقال ان الامام الخميني (ره) رسم بنضاله و مقاومته للطغاة النهج الذي لابد ان يسلكه ابناء الشعب للوقوف بوجه الاستكبار العالمي والطغاة الجبابرة. واكد ان الشعب الايراني يعرف جيدا الاعداء المتربصين بثورته والمتآمرين عليه واستطاع بفضل وحدة الكلمة والسير على نهج الامام الراحل ان يفوت الفرص على اعدائه ويفشل جميع مؤامراتهم ومخططاتهم ضده. وتطرق آية الله موحدي كرماني الى مسيرات 4 نوفمبر الي جرت في انحاء الجمهورية الاسلامية والتي صادفت ثلاثة احداث هامة في تاريخ ايران وهي حادثة نفي الامام الخميني (رض) الى تركيا عام 1964 من قبل نظام الشاه العميل , بعد اعتراض الامام الراحل على لائحة الحصانة القضائية للامريكيين /كابيتولاسيون/ , والحادثة الثانية هجوم جلازوة الشاه على الطلاب في عام 1978 , والحادثة الثالثة استيلاء الطلبة السائرين على نهج الامام على وكر التجسس الامريكي بطهران. وقال امام جمعة طهران المؤقت : ان الشعب الايراني اثبت وعيه فيما مضى , وفي الوقت الحاضر كذلك اثبت وعيه , ويطرح دوما مسألة "الموت لامريكا" وهكذا يجب ان يفعل. واشار الى ان القوى الاستكبارية لايمكنها التخلي عن مناصبة العداء لايران , مشيرا الى اعترافات وزير الخارجية البريطاني السابق في مقابلة تلفزيونية بان بلاده ارتكبت اعمال خيانية ضد ايران بضلوعها في انقلاب 19 اغسطس 1953, حيث طالب وزير الخارجية البريطاني السابق حكومته بتقديم الاعتذار الى ايران. وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى اغتيال المدعي العام في زابل وسائقه في عملية ارهابية . وقال : ان هؤلاء الارهابيون لن يتخلوا عن اعمالهم الاجرامية , ويتعين على المسؤولين والشعب والسلطة القضائية وجهاز الامن ان يكونوا اكثر حزما وجدية في مواجهة عمليات الاغتيال , واجتثاث جذورها./انتهى/ /2819/