منذ أن ضهر اسم جمال بن عمر في العربية اليمنيةوالمشاكل تتساقط على اليمن من كل النواحي ولم يكن يوما من الايام ومنذ قدومة مرغوبا بة بين اوساط الخلاف في صنعاء وذالك لسبب توجهه الكامل بأتجاه آل الاحمر القبيلة التي قد ينفذ الحبر لو حاولت ان اذكربعض اعمال اهلها السيئةامام شعب الجنوب واليمن. وفي الاونة الخيرة بداء هناك في قاعة مؤتمر الحوار اليمني مشاكل عدة بين المتحاورون وهذا ماجعل بن عمر يضهر بحقيقتة الفاشل في مهامةفهناك الكثير من المتحاورون علقو مشاركتهم في الحوار واصبحو يتبادلو التهم في بينهم فمثلا من يوصفون انفسهم بانهم ممثلين الشعب الجنوبي بقيادة بن علي احمد علق مشاركتة في هذا الحوار وممثلين انصار الله في صعدة قررو تعليق جلساتهم واصفين الحوار بلفاشل وهذا ماجعل المهمة تزداد صعوبة على بن عمر . واما بلنسبة لتوجهاتة امام شعب الجنوب فهي كانت سيئة منذو البداية التي ضهر فيها.حتى انه عندما زار العاصمة عدن للمرة الاولى لم يستطيع الخروج من مطار العاصمة عدن وهذا مازاد كرة شعب الجنوب لة ولتوجهاتة القبلية حيث بانة دائما ماينضر الى الجنوب وقضيتة المطالبة بلتحرير والاستقلال بنضرة قاصرة كما انةلايلبي مطالب الشعب الجنوبي بتوجهاته بل وينقل الصورة المشوهه عن قضية الجنوب وثورتة السلمية الى المحافل الدولية في كل مرة يرفع بها تقاريرة. والان وفي الزيارة المفاجئة والثانية للعاصمة عدن كان خلفها سرا عضيم هذا السر هوا مايجعل بن عمر مكروة في اوساط الشعب الجنوبي فهو لم يزر عدن حتى ينضر الى المأساة التي تعاني منها عدن ولم يزور عدن حتى ينقل الواقع الى المجتمع الدولي كما هوا بل اتى الى العاصمة ليبحث عن حقراء الشعوب أتى ليبحث عن عبدة الدراهم والدنانير الذين يلبون مطالبة ويحققون رغباتة جاء ليبحث عن هاؤلا الحقراء لكي يتم مشروعة البغيض ضد القضية الجنوبية وهذا ماحصل علية حقا التقى بمجموعة من الحقراء وعقد صفقتة معهم. ولاكن ! الم يفكر جمال بن لحمر ان الشعب هوا صاحب القرار ؟ وان هاؤلا الاشخاص لايمثلون الا انفسهم أن كانو جنوبيين كمايقول؟ الم ينضر بن عمر الى ساحة العروض عندما أكتضت بلجماهير الرافضة لمشاريعة ا لاحمرية ومخرجات حوار الاحتلال الهزلي في الثاني عشر من اكتوبر؟ . ولاكن سواء يراء او لم يراء وسواء يسمع او لم يسمع فشعب الجنوب هوا صاحب القرار وهوا الوحيد الذي يحق لة التمثيل في اي محفل وهوا الوحيد القادر على تنفيذ مطالبة . وسيرجع بن عمر الى صنعا بخفي حنين كما رجع المرة السابقة يحمل في جعبتةمجموعة من الادوات سريعة الانتها. بقلم محمد عبد الله الشعيبي