لعبة تتسب في توقيف حديقة ألعاب السبعين الأحد 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 06 مساءً الاقتصادي/ خاص اتهم المستثمر عبدالله المغشي، جهات معنية وقيادات عليا في الدولة، بعرقلة الاستثمارات في اليمن، وتطفيش المستثمرين لصالح أشخاص أخرين، وأفاد في تصريح خاص للملحق الاقتصادي، أن قيادات عليا في الدولة تمارس ضغوطا عليه، ساعية إلى إغلاق احدى مدن ألعاب حديقة السبعين، معتبراً ذلك محاولة لتعطيل أعمال المستثمرين. ويضيف المستثمر المغشي، أنه تفاجأ بقيام أمانة العاصمة، وبدون سابق انذار على اغلاق مداخل حديقة العاب السبعين بصنعاء التابعة له، بحجة انه اقدم على ادخال لعبة جديدة متطورة وحديثة لا توجد في الحدائق الاخرى، وقال شهود عيان للملحق الاقتصادي ان عدة اطقم من قوات الأمن الخاصة والعام ومسلحين بلباس مدني، أقدموا صباح يوم الأثنين الماضي، على اغلاق مدخل الحديقة، معللين ذلك بتلقيهم توجيهات عليا لم يعرف مصدرها ومهددين كل من يقترب من الحديقة من المواطنين باستخدام القوة ضدهم. وعبر المستثمر - في مناشدة عبر الملحق، عن اسفه لتقاعس الجهات المعنية لنداءاته المتكررة، مشيراً أنه قد خاطبهم من خلال القنوات الرسمية والصحف ووسائل الاعلام المختلفة، مضيفاً ان ما يجري من اعتداء هو تواصل لمسلسل تطفيش المستثمرين منذ سنوات، وأعتبر رد أمانة العاصمة على قيامها بمنعه من ادخال لعبة جديدة، بأنها لعبة خطرة ولا توجد البنية التحتية اللازمة لتشغيلها، بأنه مغالطة لا أكثر، وذريعة القصد من وراءها الابتزاز والاجبار على دفع اتاوات تحت مسميات مختلفة، وأن المشكلة لبست وليدة اليوم، بل منذ تسلم الأرضية الخاصة بالمشروع، وكلما تم انجاز جزء منه وبدأت تتضح ملامحه يتعرض للمضايقات والابتزاز. وأضاف: بدأت المعاناة مع حصولي على الموافقة كون المشروع جديد وغريب حتى أن تصنيفه وتحديد الجهة الحكومية المسؤولة عنه يومئذ كانت مشكلة وقضية قائمة بحد ذاتها، ومازالت مشكلته قائمة حتى الأن، ويذهب امين عاصمة ويأتي اخر ومشكلتي ترحل من السابق الى اللاحق، ودون جدوى وضمن حديثه مناشدة عاجلة إلى رئيس الجمهورية والوزراء وكل المعنيين بسرعة النظر في القضية، وتدارك توقف المشروع هذا.