قالت كاثرين اشتون، الممثلة العليا للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى، إن الحل السياسي للنزاع، فقط هو الذي يمكن أن يجلب أمن وسلام دائمين وازدهار للفلسطينيين والإسرائيليين. وأضافت اشتون، فى بيان صحفى اليوم الخميس بمناسبة توجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس ابو مازن إلى الأممالمتحدة، أن إيجاد سلام شامل نتيجة للمفاوضات هو مصلحة أساسية للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الأطراف في المنطقة، ويجب أن يتم ذلك على أساس حل الدولتين، حيث دولة إسرائيل ودولة فلسطين الديمقراطية وذات السيادة والمتواصلة جغرافيا والقابلة للحياة تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود متفق عليها وتتمتعان بالسلام والأمن. وقالت اشتون: إن الاتحاد الأوروبي عبر مرارا عن دعمه ورغبته لأن تصبح فلسطين عضو كامل في الأممالمتحدة كجزء من حل النزاع. وقد عمل الاتحاد الاوروبي بشكل ثابت لدعم جهود السلطة الفلسطينية في مجال بناء الدولة تحت قيادة رئيس الوزراء فياض، وسيستمر في بذل الجهود. ومن خلال التذكير باعلان برلين في آذار 1999، يعيد الاتحاد الاوروبي التأكيد على استعداده للاعتراف بالدولة الفلسيطينية في الوقت المناسب. وقالت اشتون " من المهم لكافة الأطراف والمعنيين أن يعملوا بشكل حثيث لحل النزاع بهمة جديدة وبقدر من الإلحاح ... ان الاتحاد الاوروبي يعيد التذكير بمواقفه المعروفة حول المصالحة الفلسطينية الداخلية تحت قيادة الرئيس عباس، وحول قضية المستوطنات وأمن اسرائيل. ودعت اشتون كافة الأطراف للقيام باعمال تشجع وتخلق الثقة الضرورية لضمان مفاوضات ذات معنى والابتعاد عن القيام بأعمال تهدد مصداقية عملية السلام. يحث الاتحاد الاوروبي الجانبين على البحث عن طرق بناءة للتغلب على المعيقات الحالية امام استئناف المفاوضات المباشرة بدون تأخير أو شروط مسبقة. ويرحب الاتحاد الاوروبي في هذا الاطار بالتصريحات الايجابية التي صدرت عن الرئيس عباس ورئيس الوزراء نتنياهو ويحثهم على المحافظة على تلك الالتزامات.