يا سيّد الثّوار ... إلى روح الشهيد الرمز والقائد الخالد إلى والدي" ياسر عرفات" تَبِعَتْ جُموعُ الثّائرينَ خطاكا سُعْدى لأيْدٍ لامَسَتْ كفّاكا يا أوّلَ الثّوارِ شمسكَ لم تّغبْ إنّا بأعلى الشّامخاتِ نراكا في أعيْنِ الأطفالِ في قَسَماتهمْ في كلّ قلبٍ خافقِ سُكناكا رسموك فوق جباههمْ يا رمزنا فغدوْتَ فوق رؤوسهم كملاكا يا من إذا عَبِسَتْ عُيونك أعبسوا وإذا ابتَسَمْتَ ..فكلّهم ضُحّاكا وترى المروجَ إذا هَمَسْتَ اخضوْضَرتْ وإذا صَرَخْتَ تحوّلتْ أشواكا يا سيّد الثوار وحدكَ سيّدي لا سيّدٌ بين الرجالِ سِواكا يا أيّها الجبلُ الذي ما هزّهُ ريحٌ، صدقْتَ وخابَ كلّ عداكا......(1) يا وردةً حمراءَ كلّ خصومها عابوا احمرارَ الخدِّ، لا الأشواكا....(2) كم كنت وحدَكَ في الشَّدائدِ سيّدي وَوَقَفْتَ وحدكَ ما خشيتَ هلاكا يا طائر الفينيق إنهضْ وانتفضْ إنّا افتقدنا في الظّلامِ سَناكا هذي البغاثُ بأرضِ غزّهْ استَنْسَرَتْ وَغَدتْ تَسومُ العالمين هلاكا قد دمّروا الوطنَ الذي من أجلهِ سالت وفي كلِّ الجهاتِ دماكا من ظنَّ بعدكَ أن يسود نفاقهمْ أرض القطاع، وسَيّدَوا الأُفّاكا كم تُقْتَ أن تَقضي شهيداً سيّدي وعزاؤنا أنْ نِلْتَ كلّ مُناكا فَلَقَدْ بَكَتْكَ القدس مع أخواتها والمَهْدُ والمَسرى الأسير بكاكَ يا "والدي" كم تاقَ يَنْطِقها فمي هذا شعوري كان حينَ أراكا كم تُقتُ أنْ ألقاكَ يا أبتي وها إنّي أحثُّ خُطايَ كي ألقاكا 1-إشارة الى المقولة المشهورة "يا جبل ما يهزك ريح" 2- إشارة إلى مثل كان يردده رمزنا الخالد" ما لقوش في الورد عيب قالوله يا احمر الخدين"