يضاهي الشمس خلي في سناه ولو أن الجمال يشار فيه هباك الله من حسن بديع تحف بك الترائب كل وقت فسبحان الذي سواك بدرا تدلل سيدي ياغصن بان أرى فيك الوجود وكل شيء إذا ماجن ليلي في دجاه وتبقى النفس في لهف عليك أهيم إليك في غسق الليالي وأسرح في الفيافي علَّ قلبي إلى أي القبائل أنت تنحو ملكت حشاشتي وأسرت قلبي وصوبت السهام على فؤادي ترفق بالفؤاد ولاتدعه أنا قلب وأنت النبض فيه أنا زهر وأنت الروح فيه أنا زهر وأنت العطر فيه فمر ماشئت ياسيد الغواني ويخجل حسنه بدر السماكا لقال الحاسدون له كفاكا يفوق الحور وصفا وازدهاكا لتقبس من جمالك أوسناكا وألبسك الوسامة واصطفاكا وخذ ما شئت من عيني فداكا جميل في الصفات إذا تحاكا أفكر فيك لا أهوى سواكا متمية الجوانح في هواكا لعلي أن أفوز وأن أراكا يؤنسه خيالك أو لقاكا وأي عشيرة ضمت خباكا وهل للقلب من آمر سواكا نصبت الفخ وأحكمت الشراكا كئيب الحال ليس له حراكا فهل للنبض والقلب انفكاكا ولولا الروح لأفناه الهلاكا فما جدوى الزهور بلا شذاكا ولو نفسي طلبت لقلت هاكا