ُّ الطاهرُ الأكمل من ذا ترى أوصافَهُ يُجْمِلُ من ذا سيسطيع امتداحاً له وهو الهدى ، لو عاقل يعقلُ ! لم يقتربْ – لليوم – من نَعْلِهِ لا شاعرٌ فحلٌ ، ولا أفحلُ كلا ، ولا الإطناب في وهجنا يرقى إلى النور الذي يحملُ لكنني مستمرئ مدحَهُ والوجد في الأعماق يستبسلُ *** من قبل أن ينساب في مهجتي ما كان لي شيء به أحفُلُ لولاه ما طفل القريض انبرى في حبه بالهذر يسترسلُ لولا حبيب القلب ما اخضوضرتْ هذي الرُّبا ، واعشوشب الجدول *** هذا النشيد العذب في مِعزَفي يشجيه حبٌ في الحشا يهدلُ والله ما من ذرة في دمي إلا وفيها حبه موغلُ إلا وفي أعماق أعماقها من نوره إشراقة ترفُلُ *** كلي افتنان (شاذلي) الهوى ( باهوت )وجدي عنه لا يعدلُ أرنو و(بوذا) عند باب الهدى أعلى مدار في الهوى يشغلُ (لينين) ، (كونفوشيوس) أهل النهى هم عندنا الصوفية الكُمَّلُ لله مما أبدعوا من رؤى في الحب ، فاستجلوه واستقبلوا ! “ من لم تكن لقلبه قِبلة فقلبه منكس مُقفلُ” *** يا سيدي هذا مريد بدت أشعاره من فعله تخجلُ إن قيس بالإخلاص فهو الجَفا لكنه في قوله مذهلُ ما زال مثل القوم في غَيّه أدنى تعاريف التقي يجهلُ يزهو وفي كفيه تفاحة من شعره ، يلهو بها (مشعلُ) كم ظل في الأهواء مستغرقاً يعتاد ما فيها ولا يهملُ ! حتى تسامى في جهالاته والجهل لا يجلو ولا يَجْمُلُ يغريك بالإصرار وجدانه ما زال ، في ظل الجوى ، يأمُلُ فيه اتصال بالنجوم التي لا تختفي يوماً ولا تأفُلُ فيه انسياب (هاشمي) القِرَى من قلب طه المصطفى ينهلُ فيه اعتقاد قدر هذا الورى بالحب ، والنور الذي يُشْعِلُ *** يا سيدي في خاطري غُصَّةٌ آلامها في القلب تستفحلُ يا سيدي ، لي أمة لم تزل في كل ساحات الوغى تفشلُ باعت بدينار مروءاتها من بعد مَجْدٍ كان لا يغفُلُ والله ما مُسْتاهِلٌ فضلَكم هذا الغثاءُ الأرذلُ الأنذلُ من ذا حَفِيٌّ بالهدى ، سيدي ؟ قومٌ على باب الدجى عَوَّلوا ؟!! كم شوَّهوا الإسلام كم (بَهْذَلوا) كم سيسوا الأحكام ، كم عطلوا كم فرقوا في الدين ، و استنفروا كم (شَوْفَعوا) ظلماً ، و كم (حَمْبَلوا) *** يا سيد الأطهار هذي يدي تمتد ، لكن الهوى (أحْوَلُ) فامنن على جَهْلي بإيماءة يا سيداً ، بالجود لا يبخلُ و اقبل تهاويدي على بابكم أنتم رجاء للذي يسألُ