بدأت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الأحد، أولى جلسات محاكمة 9 متهمين ببالتخطيط لاغتيال الرئيس هادي، مطلع العام الجاري، وتقول السلطات إنهم ينتمون لتنظيم القاعدة. وذكرت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" أن الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي هلال حامد محفل، تمت فيها مواجهة المتهمين بقرار الاتهام، وهم: عبدالرحمن إسماعيل الضبيبي الريمي (فار من وجه العدالة)، عبدالرحمن مهيوب عبدالله الشرعبي، جميل إبراهيم سعد الضبيبي، محمد سلمان محمد الجمعي، علاء الدين عارف محمد الإدريسي، عماد نجيب أحمد المقطري، نصر أمين حسن خشافة، سمير محمد يحيى صوفان، ونبيل محمد علي اللمعاني. وتضمن قرار الاتهام اشتراك المتهمين خلال العام 2013 في "عصابة مسلحة ومنظمة لتنظيم القاعدة للقيام بأعمال اجرامية تستهدف رجال السلطة العامة والأجانب، وأعدوا لذلك الغرض العدة اللازمة من الأسلحة والمتفجرات ووسائل اتصال وتواصل، معرضين بذلك أمن وسلامة الوطن واستقراره للخطر"، حسب الوكالة الحكومية. وفي تفاصيل قرار الاتهام أن المتهمين من الأول وحتى السادس، قاموا بوضع عبوة ناسفة في الخط الرئيسي بشارع الستين وسط الخط الذي يمر منه رئيس الجمهورية بموكبه بشكل مستمر عند ذهابه لمزاولة عمله في القصر الرئاسي، لتفجيرها عند وصول الموكب عبر الاتصال برقم التلفون الموصل بالعبوة الناسفة، قاصدين بذلك النيل من حياة رئيس الجمهورية ومرافقيه. فيما أوضح القرار أن المتهمين جميعا قاموا بالرصد والإعداد والتخطيط لاستهداف ضباط الأمن والجيش والتخطيط لاختطاف الأجانب، بالإضافة إلى العمل في الجانب الإعلامي والدعوي لصالح تنظيم القاعدة. عقب ذلك، قررت المحكمة الإفراج عن المتهم التاسع بالضمان، والنشر عن المتهم الأول مع متابعة القبض عليه خلال أسبوع، وتمكين النيابة من عرض المضبوطات المتعلقة بالقضية إلى الجلسة القادمة المقررة في ال24 من نوفمبر الجاري.