متابعة - بلال قناوي - أحمد سليم: وقع اختيار منتخبنا الوطني على المجموعة الأولى بالبطولة الثامنة لغرب آسيا لكرة القدم، وذلك خلال مراسم القرعة التي جرت صباح أمس بحضور سعود المهندي الأمين العام لاتحاد الكرة، وفادي زريقات الأمين العام لاتحاد غرب آسيا. وتستضيف قطر البطولة الثامنة في الفترة من 25 ديسمبر إلى 7 يناير القادم وحسب لوائح اتحاد غرب آسيا فإنه من حق المنتخب المنظم اختيار المجموعة التي يلعب فيها. وقرر جمال بلماضي مدرب منتخب الرديف والذي شارك في الحفل، عقب نهاية القرعة وبعد الحصول على عدة دقائق لدراسة موقف المجموعات الثلاث، اختيار اللعب في المجموعة الأولى والتي تضم المنتخبين السعودي والفلسطيني. وأسفرت باقي القرعة عن وقوع عمان والعراق والبحرين في المجموعة الثانية، والأردن والكويت ولبنان واليمن في المجموعة الرابعة. وقبل مراسم القرعة أعلن فادي زريقات عن مشاركة 10 منتخبات فقط في البطولة بعد انسحاب المنتخب السوري حامل اللقب لأسباب فنية. وبشكل عام جاءت القرعة قوية وجاءت جميع المجموعات أيضا قوية ونارية خاصة وأن بطل كل مجموعة فقط هو الذي سيصعد إلى دور نصف النهائي، مع أفضل ثاني في المجموعات. ولن تنحصر المنافسة في المجموعة الأولى على سبيل المثال بين العنابي والأخضر فقط، بل سيكون المنتخب الفلسطيني أيضا حاضرا وبقوة بعد المستويات القوية التي قدمها في الألعاب العربية في الدوحة ونجاحه في الحصول على الميدالية البرونزية بعد الوقت الإضافي مع المنتخب الكويتي في مباراة المركزين الثالث والرابع. وفي المجموعة الثانية ستكون المنافسة أيضا نارية بين الثالوث الخليجي عمان والعراق والبحرين في بروفة مصغرة لخليجي 22 بجدة العام القادم، وتزداد الإثارة والقوة والمنافسة في المجموعة الثالثة بوجود الكويت والأردن ولبنان وأيضا المنتخب اليمني وتؤكد كل المؤشرات على أن البطولة ستكون قوية ومثيرة وستشهد منافسات شرسة خاصة في الدور الأول الذي تسعى من خلاله جميع المنتخبات الوصول إلى دور نصف النهائي. ولن يقتصر الصراع على المركز الأول، بل إن جميع المنتخبات سوف تسعى لتحقيق أفضل النتائج من أجل المنافسة أيضا على أفضل ثان إذا لم يحالفها التوفيق في الصعود كأول المجموعة. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن جدول مباريات البطولة خلال الأيام القادمة. وتصل جوائز البطولة إلى 100 ألف دولار يحصل البطل على 50 ألفا والوصيف 30 ألفا والثالث على 20 ألف دولار. وتم الإعلان عن إقامة المباريات في السد وقطر على أن يكون ملعب لخويا احتياطيا وهناك 5 ملاعب للتدريب.