شهدت مدينة جعار والقرى المجاورة لها صباح اليوم الخميس الموافق 14/11/2012م مسيرة ضخمة أحياء ليوم الأسير الجنوبي حيث انطلقت الجموع الغفيرة من ساحة التحرير والاستقلال في مدينة جعار وطاف المشاركون شوارع مدينة جعار ذهابا وإيابا مرددين الهتافات الثورية المطالبة بالتحرير والاستقلال رافعين أعلام دولة الجنوب . وأكد المتظاهرون رفضهم لمخرجات الحوار اليمني وتضامنهم مع الأسير الجنوبي احمد عبادي ألمرقشي وتضامنهم مع أبناء احور لما يتعرضون له من عدوان من فبل قوات الجيش اليمني من قتل وترويع للنساء والأطفال . وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي ألقى فيه رئيس مجلس الثورة السلمية كلمة حيى فيها الجماهير المحتشدة بتحية الحرية والاستقلال تضامن فيها مع الأسير الجنوبي احمد عمر ألمرقشي وأكد تضامنه مع جميع الأسرى الجنوبيين لدى من وصفه ب(المحتل اليمني ) وأكد على الاستمرار في النضال السلمي والصبر حتى نيل الاستقلال كما أيد تشكيل الجبهة الوطنية الجنوبية مؤكداً على أهمية هذا العمل الوحدوي لكل مكونات الحراك في الجنوب. ودعا شميلة أهالي جعار إلى توعية أبنائهم والتغرير بهم للذهاب إلى دماج خصوصا بعد انتشار الدعوات في بعض مساجد جعار تدعو للقتال في دماج' ثم كلمة للشيخ عبد الرب اليزيدي حيى فيها أبناء خنفر الإبطال والأوفياء وأشاد بكلمة رئيس المجلس وأكد عليها ودعا الجميع الالتزام بما ورد ودعا بعض أبناء الجنوب الذين ما زالوا يتخبطون على وتر الوحدوية ولوطنية قائلأ : " نقول لهم نحن أكثر وحدوية ووطنية ولكن هم قتلوا تلك الوحدة قتلوا المبادئ والقيم فهم يتشدقون بالحوار وأي حوار وسط القتل اليومي لأبناء الجنوب " . وأضاف الشيخ اليزيدي في كلمته :علينا ان نكون يداً واحدة في طريق التحرير والاستقلال , لا للعبودية لا للخوف لا للصمت لا للتردد لا لقبول الرأي الكاذب وحدتنا هي وحدة الصف الجنوبي ضد تلك الفتن لكن هذه لن تخيف شعبنا فالشعب الجنوبي خرج في ثمان مليونيان وهي صاحبة المظهر الحقيقي للثورة . ثم كلمة لنائب رئيس مجلس الثورة بالمحافظة الأخ عبود غيسان أيد تشكيل الجبهة الوطنية والتي قال بأنها قد جاءت في وقتها المناسب لان هناك جهات أخرى ترفع شعار التحرير والاستقلال ولكن لا تعتمد قاعدة الحوار ألا وهي فك الارتباط .