متابعة - بلال قناوي: يبدأ منتخبنا الوطني للرديف اليوم اولى تجاربه الودية حيث يستضيف فريق نجران السعودي باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، وسيخوض الفريق مباراة ودية ثانية الثلاثاء القادم مع الهلال السعودي في تجربة اكثر قوة وافادة. وهذه هي الخطوة الاولى للعنابي الرديف الذي يأمل الجميع ان يكون خير رافد للعنابي الاول في المرحلة القادمة. وهي خطوة وفكرة جيدة وتعطي الدافع لايجاد نجوم جدد وتجهيزهم بطريقة جيدة وبتخطيط جيد لدعم العنابي الاول الذي يأمل الجميع منه ان يحقق كل الطموحات في المرحلة القادمة. وتوفرت عوامل جيدة وايجابية لانجاح هذه الفكرة بدءا من اسناد المهمة للجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا السابق، والمحترف ايضا السابق بدوري النجوم، وصاحب الخبرة الكبيرة بالكرة القطرية. الى جانب كل ذلك فقد تم ضم عدد جيد من اللاعبين الذين يصلحون للعب مع العنابي الاول في المرحلة القادمة بعد ان يتم تجهيزهم مع العنابي الرديف والذي يعد فرصة وأملا وحلما لكل لاعب يريد تمثيل بلاده دوليا وفي المحافل والاستحقاقات والبطولات القارية والعالمية. وبنظرة سريعة على التشكيلة والقائمة التي اختارها جمال بلماضي سنجد انهم من العناصر الاساسية في فرقهم، وهناك عدد منهم لعب بالفعل للعنابي الاول امثال سعود الهاجري ومحمد مبارك حارسي المرمى ومحمد موسى وأحمد ياسر وخالد مفتاح وعبدالعزيز حاتم ومجدي صديق وهناك وجوه جديدة تنضم للمرة الاولى لتمثيل الكرة القطرية امثال دامي تراوري وأحمد رحمت الله وأحمد النحوي ورامي فايز ولويس مارتن وكريم بوضيف وحذيفه يحيى وبوعلام خوخي. تجربة جيدة التوقعات تشير الى ان العنابي الرديف سيخوض تجربة جيدة اليوم مع فريق نجران السعودي، كونها الخطوة الاولى ومع فريق يحتل مكانة جيدة في الدوري السعودي وتحديدا المركز الخامس، وبالتالي فالمباراة بمثابة احماء او تعارف حقيقي وفعلي بين اللاعبين في اولى خطواتهم قبل التجربة الاهم مع فريق الهلال المتصدر للدوري السعودي واحد اقطاب الكرة في السعودية والقارة الاسيوية وهي تجربة ستكون اكثر قوة من تجربة اليوم. ومن المؤكد ان بلماضي لن يجد صعوبة في التعرف على قدرات اللاعبين لعدة اسباب لعل اهمها معرفته الجيدة بهم جميعا من خلال الاحتكاك بهم والمنافسة مع فرقهم عندما كان مدربا للخويا موسمي 2011 و2012، كما ان بلماضي يعرف ايضا جيدا لاعبي لخويا الذين يشكلون نسبة كبيرة من القائمة والذين وصل عددهم الى 8 لاعبين وهم يعرفون ايضا مدربهم السابق وهو ما يجعل المهمة اسهل نسبيا سواء في الاستعداد او في الوصول الى التشكيل المناسب، او وضع الخطة المناسبة الى جانب معرفة اللاعبين خاصة لاعبي لخويا باسلوب بلماضي. من خلال معرفتنا السابقة بجمال بلماضي يمكننا التوقع ايضا بأداء وبطريقة وتشكيل الفريق، وبلماضي يميل الى المدرسة الاوربية وتحديدا الفرنسية وهو امر طبيعي حيث سبق ان احترف في اوروبا وفي فرنسا قبل احترافه في الغرافة والخريطيات، وهو ما يجعله يعتمد باستمرار على اللعب بطريقة 4-4-2 وهي الطريقة التي كان يفصلها ويعتمد عليها خلال تدريبه للخويا.