أغلق لخويا ملف دوري أبطال آسيا الذي كتب فيه تاريخاً جديداً لنفسه للمرة الأولى بتأهله لدور ال16 وفتح الفريق ملف نهائي الكأس الغالية أمام السد على ملعب البطولات، حيث أكمل الفريق فرحته بنهاية المباراة فقط ويتطلع لفرحة معانقة الكأس الغالية للمرة الأولى في تاريخ بعد أن فقد درع الدوري. وركز الجهاز الفني للفريق على منح اللاعبين تدريبات استشفائية من أجل جاهزية كاملة في مواجهة الزعيم السداوي مساء السبت، حيث يلعب لخويا على رغبة كبيرة في كسب الرهان والفوز بالتحدي ومصافحة سمو ولي العهد الأمين التتويج بالكأس، وللفوز فتح المدرب جيريتس المدير الفني للفريق صفحة التحدي بتأهيل بدني وراحة للاعبي الفريق على أن يضع المدرب اللمسة الأخيرة على شكل الفريق قبل المواجهة بتدريب اليوم سيكون التركيز فيه على الشق البدني للاعبين بعد أن حفظ الجميع الوصفة السحرية التي حققت الانتصار الغالي أمام الاتفاق السعودي أمس الأول في دوري الأبطال وعبرت بالفريق إلى مرحلة التحدي القادمة في دوري الأبطال والتي يواجه فيها لخويا الهلال السعودي بشعار واحد فقط هو الانتصار ولكن قبل ذلك الفرحة بالكأس الغالية. شرح تفصيلي لقوة الزعيم ولن يفوت على المدرب جيريتس فتح كتاب السد أمام أعين لاعبي لخويا في التدريب الذي سيؤديه الفريق اليوم استعداداً للمواجهة حيث حرص جيريتس على ترتيب أوراق فريقه لهذه المباراة بطريقة منظمة وجيدة عمل من خلالها على أن يكون الفريق في تهيئة نفسية وفنية جيدة قبل الدخول للمواجهة. وينتظر أن يعطي جيريتس الوصفة الفنية الملائمة لعبور السد دون الوصول لخطر الإرهاق الذي يحل بقلعة لخويا منذ فترة من جراء ضغط المباريات والقتال على كل الجبهات من أجل التتويج بالألقاب والبطولات، خاصة أن المارد العملاق لا يعرف سوى الألقاب وسيكون كذلك في مواجهة السد زعيم الأندية القطرية. روح عالية داخل النادي وتعم نادي لخويا روح معنوية عالية من جميع اللاعبين حيث يقوم كل فرد في النادي بعمله من أجل أن يكون لخويا في الموعد قوياً ومميزاً في النهائي الغالي من أجل التتويج حيث لم يعد أحد يذكر التأهل الآسيوي وكل اللاعبين يركزون في مواجهة السد على النهائي غداً. مجهود كبير للجهاز الطبي ويعول المدرب جيريتس كثيراً على الجهاز الطبي للفريق من أجل الوصول إلى أفضل مرحلة من الجاهزية البدنية قبل المواجهة في ظل معاناة عدد من اللاعبين من آلام في العضلات جراء اللعب المتواصل الذي دخل فيه الفريق منذ فترة بحثاً عن الألقاب والتتويج ببطولة كأس سمو ولي العهد الأمين مساء السبت لتكون أفراح لخويا مستمرة في الطريق إلى منصات التتويج، وركز الجهاز الطبي للخويا على منح اللاعبين بعض التدريبات الاستشفائية من أجل جاهزيتهم لنزال السد المتأهب منذ فترة وبعيداً عن الضغط النفسي والبدني حيث يركز السد فقط على التحدي الداخلي بعيداً عن ضغط المباريات. اللاعبون جاهزون للتحدي في كل الظروف ومن المكاسب الكبيرة التي ظهرت على شكل لخويا في الفترة الأخيرة هي أن جميع اللاعبين في الفريق مستعدون للمشاركة ويدركون أن فرصتهم قائمة تماماً في الدفاع عن طموح الفريق في الموسم الحالي على كافة الأصعدة لذلك ينظر كل لاعبي لخويا على أنهم أساسيون في التشكيلة باعتبار أن الفرصة تأتيهم دائماً في المباريات بالمشاركة لذلك يتأهب كل لاعب لإثبات وجوده في مثل هذه البطولات، وكل اللاعبين جاهزون للتحدي من أجل كسب الرهان والوصول إلى منصة التتويج الغالية في الموسم الحالي. وينتظر أن يضع المدرب جيريتس تشكيلته التي يتحفز للمشاركة فيها جميع اللاعبين في الفريق من أجل نيل شرف التفوق والتتويج مع الفريق خصوصاً وأن درجة الحماس مرتفعة لدى لاعبي الفريق بعد أن اكتسبوا الثقة الكاملة وباتوا أكثر استعداداً للمشاركة في كل المباريات والأداء بذات النضج الكروي الذي عرف عن لاعبي لخويا. إصابة تاي هي وديا لا تقلق جيريتس ورغم تعرضهما لإصابة في العضلات في المباراة الماضية أمام الاتفاق السعودي في دوري الأبطال إلا أن أسيارا ديا نجم مقدمة لخويا وتاي هي الشعلة التي تضيء وسط الملعب في لخويا سيكونا جاهزين للمشاركة في المباراة بعد أن خضعا للراحة والتدريبات الخاصة بالتجهيز البدني من ساونا وجاكوزي وخلافه واطمأن الجهاز الفني بقيادة جيريتس على الثنائي وبات أمر مشاركتهما مرهوناً بتقديرات المدرب في المباراة، ولم يعد هناك قلق بعد أن أجرى المدرب تبديلات اضطرارية في مباراة الاتفاق بسحبهما من الملعب بجانب التونسي يوسف المساكني والآن بات الأمر واضحاً للمدرب في جاهزية اللاعبين للمباراة أمام السد. نجوم لخويا يدركون حجم الضغوط عدنان العلي أمين السر العام للنادي أكد من قبل أن جاهزية الفريق للمباريات في ظل الضغط أمر معروف ومفهوم بالنسبة للاعبين منذ بداية الموسم؛ حيث يعلم الجميع أن الفريق في مواجهة ظروف ضاغطة ومباريات قوية ومجهود بدني كبير وبالتالي فلا خوف والجميع مهيأ ومركز على أن يكون في المستوى والأداء وأن الثقة الكبيرة في لاعبي لخويا ستدفعهم لتقديم أفضل أداء لهم في ظل الضغط البدني في المنافسات المختلفة التي تعتبر تحدياً للخويا يسعى الجميع لكسبه في المرحلة المقبلة. العلي أكد أن المواجهة أمام السد في نهائي الكأس الغالية مهمة للخويا لأن البحث عن التتويج هو هدف لخويا هذا الموسم يسعى لتحقيقه بكل قوة في النهائي وقد نجح الفريق في كسب الثقة المطلوبة لتحقيق التفوق والأهم بالنسبة لفرسان لخويا هو مصافحة سمو ولي العهد الأمين في هذه المناسبة الكبيرة والغالية على قلوب جميع الرياضيين في قطر. عزيز بوراس جهز الحراس تألق أمين كلود يعني أن عرين الفرسان في أمان وتبدو الأمور الفنية في لخويا مستقرة تماماً في حراسة المرمى حيث لا خوف ولا قلق في مواجهة الزعيم السداوي وهجومه الكاسح في ظل تألق الحارس العملاق أمين كلود في الفترة الأخيرة؛ حيث برز أمين كواحد من أفضل حراس المرمى في الموسم الحالي رغم قلة المباريات التي خاضها ولكن باستمرار؛ حيث يلعب أمين كل مباريات لخويا بأداء عالٍ وتركيز كبير أكد أنه حارس مرمى متمكن يعوض غياب بابا مالك العملاق الذي أبعدته الإصابة عن لخويا منذ فترة ولن يظهر قريباً حيث لم تكتمل جاهزيته للمشاركة بالصورة المطلوبة بعد. ويقود المدرب عزيز بوراس مدرب الحراس في النادي بجهود كبيرة من أجل أن يكون عرين الفرسان في أمان حيث يرتفع مستوى أمين وتقل أخطاؤه من مباراة لأخرى وبات اللاعب جاهزاً لمواجهة أي فريق دون أية ضغوط جماهيرية أو بدنية أو خوف من المباريات في الوقت الذي يظهر فيه أحمد حاتمي الحارس البديل في أفضل الصور وينتظر الفرصة فقط للمشاركة في المباريات، كما أن خليفة العماري أيضاً جاهز هو الآخر للمشاركة في المباريات وينتظر الفرصة. إدارة لخويا أكملت المهم ويبقى الأهم إدارة نادي لخويا ترى أن الفريق أكمل مسيرته الناجحة في المرحلة الأولى من دوري أبطال آسيا وبات أكثر جاهزية من أي وقت مضى للدفاع عن طموحه بالحصول على الكأس الغالية أمام السد مساء الغد، وبعد التأهل لدوري الأبطال يعتمد الجميع على الإصرار والرغبة في الانتصار بعد أن اكتملت المسيرة الخارجية بالتأهل لدور ال16 لأول مرة في تاريخ الفريق إلى التتويج بالكأس الغالية للمرة الأولى أيضاً في تاريخ النادي.