وجدت دراسة لباحثين في جامعة "راتغرز" بالولايات المتحدة أن الأبخرة المتصاعدة من مباني أو مكبات النفايات، يمكن أن تسبب الإصابة بمرض باركنسون. وبين الباحثون أن عنصرا، يدعى "1-أوكتان-3-أو إل"، يساهم بتفسخ جينين يساهمان في نقل وتخزين الدوبامين، وهو ناقل عصبي في الدماغ، ولا يوجد في أدمغة مرضى باركنسون. وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، يشير الباحثون الأميركيون إلى أن المواد الطيارة المنبعثة من العفن والفطريات الأخرى التي تنمو في مكبات النفايات قد تكون عاملا خطرا كبيرا في تطور مرض باركنسون، والذي يعتقد أن له أسبابا بيئية ووراثية. وحتى الآن ركز الباحثون، فيما يتعلق بالعوامل البيئية للمرض، على العناصر الكيماوية التي هي من صنع الإنسان، كالمبيدات الحشرية والعشبية. غير أنه قد يمكن إلقاء لومٍ مماثل على العناصر الطبيعية. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".