تبدأ اليوم بمدينة شرم الشيخ بالقاهرة أعمال المؤتمر السادس عشر للأثريين العرب الذي يدرس على مدى أربعة أيام جملة من الموضوعات المتعلقة بالتراث العربي والمحافظة على هويته، بالإضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى، وتدمير التراث بسورية وليبيا ومصر ومالي واليمن من جراء الانفلات الأمني والذي أدى لسرقات الآثار والتعدي على الأراضي الأثرية، مما يشكل خطرًا داهمًا على تراث الأمة العربية. يعقد المؤتمر تحت رعاية جامعة الدول العربية بالتعاون مع اتحاد المرشدين السياحيين العرب، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وأوضح الدكتور محمد الكحلاوي أمين عام اتحاد الأثريين العرب أن المؤتمر يأتي في ظروف غاية الصعوبة تمر على تراث الأمة العربية جراء الصراعات والاعتداءات والسرقات ودعاوي التطرف التي تنذر بنتائج وخيمة، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيناقش 210 ورقة بحثية مقدمة من كبار علماء الآثار بالوطن العربي، فضلا عن تكريم العديد ممن ساهموا في حماية التراث وتفانوا في خدمته وفي مقدمتهم الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري الأسبق.