سبق- الرياض: أنهى صلح قبلي، أمس الجمعة، خلافاً نشب بين قبيلتين على أثر مضاربة حدثت قبيل عيد الأضحى في "نجران مول" بشارع الملايين بأبي السعود، نتج عنها تعرض أحد أبناء "آل قدرة"، آل جعران، لطعنة خطيرة من قبل "ابن ساعد". وكانت مساعٍ حميدة بين أهل الخير وشيوخ القبائل أسفرت عن قيام "آل ساعد" بمنصد تم أمس تقدم فيه الشيخ مانع بن صمعان بن نصيب وإخوانه وبعض آل الحارث ووادعة، وحضره حوالي 200 شخص من الطرفين، وبعد وصولهم وجدوا استقبالاً وحفاوة من "آل جعران". وبعد مناقشات تكلم الجميع عما تنعم به المملكة من أمن وأمان وعدالة وإنصاف في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني ووزير الداخلية وأمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وأكدوا أن ما حدث لم يكن على أثر عداوة سابقة أو ثأر، وإنما حالة عارضة لم يرض بها أحد. وحكم "آل جعران" بمبلغ 200 ألف ريال وسيارة صالون ورشاش، وقد استعد "آل ساعد" للحكم مما جعل "آل جعران" يتنازلون عنه في الأخير، وقد قبل "آل ساعد" ب20 رأساً من الإبل، وعشرة رؤوس من الغنم، وكتب الصلح ووثق بين الطرفين.