إحصائية أولية تؤكد مقتل وجرح نحو 360 بينهم أطفال ونساء في المنطقة.. مئات المحتجين يحتشدون أمام منزل الرئيس للمطالبة بإنهاء العدوان الحوثي على دماج الأحد 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 07 مساءً أخبار اليوم/ خاص احتشد المئات من المحتجين بينهم نشطاء حقوق الإنسان أمس السبت في وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة صنعاء تنديداً بالعدوان الحوثي على أهالي دماج بمحافظة صعده شمال اليمن.. وطالب المشاركون في الوقفة التي دعت لها الهيئة الشعبية لنصرة دماج ببسط نفوذ الدولة على المحافظة المحتلة بقوة السلاح من قبل جماعة الحوثي. وردد المشاركون هتافات تدعو الرئيس هادي والحكومة ومؤتمر الحوار الوطني للتدخل العاجل من أجل وقف نزيف الدم اليمني وفك الحصار عن دماج. وتشير إحصائيات أولية أعلن عنها منظمو الوقفة في بيان عنهم، عن سقوط 120 قتيلاً ونحو 240 جريحاً من أبناء دماج, فضلاً عن تدمير ستة مساجد ونف العدد آبار مياه, إضافة إلى مدرستين وتدمير المستشفى الميداني الوحيد في المنطقة وقصف 160 منزلاً منذ بدء الهجوم. و طالب بيان أصدرته منظمات حقوقية بضرورة إلغاء حالة الطوارئ التي فرضتها جماعة الحوثي على أبناء محافظة صعدة وإطلاق الحريات الأساسية والحقوق المصادرة, كما طالب البيان الدولة ببسط نفوذها وإنهاء سيطرة الحوثي ونزع سلاحه وإلغاء التعيينات الإدارية والوظيفية التي ابتدعها الحوثي منذ 2011 م. وشدد البيان على ضرورة تشكيل لجان تحقيق حول جرائم الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي منذ احتلال الحوثي صعدة مطلع 2011 م. وقالت منظمة وثاق الحقوقية في تقرير سابق, إن جماعة الحوثي تملك 36 سجناً سرياً في محافظة صعده, ولا تزال تعتقل نحو 19 شاباً من أعضاء الإصلاح وتمارس بحقهم تعذيباً مختلفاً, وسط صمت رسمي وحقوقي. وفي كلمته عن مشائخ محافظة حجه, طالب علي وجاش بموقف رسمي إزاء ما يجري في دماج من قبل الحكومة والأحزاب السياسية والدول الراعية للمبادرة الخليجية, مشيراً إلى أن جماعة الحوثي مارست القتل والتدمير في مديرية كشر محافظة حجة مما نتج عن سقوط150 قتيلاً و300 جريح خلال الأشهر الماضية, كما يعاني سوقها من حصار حتى الآن في ظل غياب الدولة. وتسيطر جماعة الحوثي على صعدة وأجزاء من محافظة حجة, كما أنها تمتلك السلاح الثقيل بما فيها 22 دبابة سيطرت عليها خلال حربها ضد الدولة الأعوام الماضية .