محمد البقمي - سبق – الرياض: تتحدد المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014م عن قارة أوروبا، وذلك في إياب الملحق الأوروبي الذي ستُقام مبارياته غداً على النحو التالي: فرنسا x أوكرانيا "الساعة 11:00 مساءً" سيجد منتخب فرنسا نفسه في موقف حرج قبل تنظيمه كأس أوروبا 2016، وذلك بعد أن نجح منتخب أوكرانيا في هزيمة نظيره الفرنسي ذهاباً بنتيجة 0 – 2، حيث يحتاج المنتخب الفرنسي إلى الفوز بنتيجة 3 – 0 للمشاركة في التظاهرة العالمية الكبرى. أما المنتخب الأوكراني فيسعى للمحافظة على آماله في التأهل بعد أن أظهر قتالية كبيرة في مباراة الذهاب، بالإضافة إلى صلابة خط الدفاع حيث لم تهتز شباكه طوال التصفيات سوى 4 مرات. السويد x البرتغال "الساعة 10:45 مساءً" يستضيف منتخب السويد نظيره البرتغال بحثاً عن التأهل وتعويض الخسارة في المباراة الماضية، وكان البرتغال كسب الذهاب بنتيجة 1 – 0. وتحتاج السويد إلى أن تقدم وجهاً هجومياً أكبر أو على الأقل تمويل زلاتان إبراهيموفيتش بكرات متقنة لكي يسجل على ملعب فراندز أرينا الذي يعد حديقته المفضلة حيث سجل ستة أهداف عليه منذ تدشينه قبل عام. رومانيا x اليونان "الساعة 10:00 مساءً" تبدو المهمة صعبة بالنسبة إلى رومانيا التي سقطت أمام اليونان ذهاباً بنتيجة 1 – 3، بعد أن افتقدت ركنها الدفاعي لاعب توتنهام فلاد شيريشيس. وسيتعين على المدرب فيكتور بيتوركا المجازفة أكثر من الناحية الهجومية على ألا يترك مساحات كبيرة للمنتخب المنافس. يُدرك المدرب أن الإنجاز ممكن بفضل الهدف الذي سجله فريقه ذهاباً، وهو يذكّر لاعبيه أن البوسنة والهرسك نجحت في التغلب على اليونان 3-1 في دور المجموعات، لكن اليونان التي تعرف كيف تحافظ على نتيجة معينة، منتخب يملك نضوجاً كبيراً ويأمل ببلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه. أيسلندا x كرواتيا "الساعة 10:15 مساءً" يملك منتخبا أيسلندا وكرواتيا حظوظاً متساوية في التأهل بعد تعادلهما ذهاباً سلباً. وأظهر المنتخب الكرواتي في أول مباراة رسمية لمدربه الجديد نيكو كوفاتش، حذراً شديداً في الشوط الأول قبل أن يفشل في استغلال النقص العددي في صفوف منافسه في الثاني، لم يتمكن نجوم الفريق وعلى رأسهم ماريو ماندزوكيتش، دانييل برانييتش أو أدواردو في إيجاد ثغرة في دفاع أيسلندا على الرغم من الكرات المتقنة التي حصلوا عليها من قِبل لوكا مودريتش. في المقابل، أظهر المنتخب الأيسلندي الذي يريد المشاركة في أول بطولة كبيرة له روحاً كبيرة.
