استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في قصر بيان على هامش القمة العربية الافريقية المنعقدة في دولة الكويت بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا. وتبادل سموه والرئيس الكيني الحديث حول مجمل الاوضاع السياسية والاقتصادية في كينيا والعلاقات الثنائية بينها ودولة الامارات خاصة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والخدمية. وابدى الرئيس كينياتا رغبة بلاده في تطوير بنية العاصمة مومباسا التحتية بمساعدة خبرات إماراتية مشيرا في هذا الصدد الى التقدم العظيم الذي تشهده دولة الامارات عموما ودبي على وجه الخصوص التي وصفها الرئيس كينياتا بمدينة العالم المنفتحة على كل ثقافاته وحضاراته ومدنيته. كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فخامة الرئيس ابراهيم أبوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي ودار الحديث خلال اللقاء الذي حضره الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حول العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين على مختلف المستويات وسبل تطويرها كي تشمل مجالات تبادل الخبرات والاستثمار وتحديث البنية التحتية في مالي. وتقدم الرئيس المالي بالشكر والتقدير الى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على المساعدات الانسانية التي تقدمها دولة الامارات الى بلاده منوها بمساهمة الدولة الفاعلة في تطوير قطاعي التعليم والصحة من خلال تقديم مساعدات وهبات وصلت قيمتها نحو خمسة وعشرين مليون دولار أمريكي .. مثمنا مواقف دولة الامارات الانسانية قيادة وحكومة وشعبا وأياديها البيضاء الممتدة بالخير الى شعوب دول العالم الثالث خاصة في افريقيا. وكان صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي استقبل فخامة الرئيس بيريه نكورو نيزويزا رئيس جمهورية بوروندي الافريقية وفخامة الرئيس مكي فال رئيس جمهورية السنغال. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكد خلال لقاءاته مع الرؤساء الافارقة الاربعة على هامش القمة العربي الافريقية في دولة الكويت أن دولة الامارات سوف تظل تضع طاقاتها البشرية وخبراتها وتجربتها الرائدة في التنمية المستدامة بكافة مكوناتها ومفرداتها في خدمة الاشقاء والاصدقاء خاصة في الدول التي تطمح لتحقيق النماء الاقتصادي وتطوير بناها التحتية وتوفير الحياة الحضارية الكريمة لشعوبها. واشار سموه في معرض تجاذبه أطراف الحديث مع رؤساء الجمهوريات في كل من بورونديوالسنغالوكينياومالي الى ان دولتنا تحب الخير والاستقرار والرخاء الاقتصادي لشعوب هذه الدول والدول الاخرى كما تحبه لشعبها وتعمل من أجل ذلك منذ نشأة دولتنا الحديثة. حضر المقابلتين أعضاء الوفد المرافق لسموه الى القمة العربية الافريقية وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين المرافقين للرئيسين الكيني والمالي.