كتبت - بيان مصطفى: أشاد سعادة السفير الفلبيني لدى الدولة السيد كريستيني ريلسيون بالدور الكبير الذي تقوم به قطر وجهودها لتخفيف معاناة المنكوبين عبر العالم، ووقوفها (أميرًا وحكومة وشعبًا) إلى جانب الشعب الفلبيني في محنته بعد الإعصار الذي ضرب البلاد وخلّف آلاف القتلى والمشرّدين، مضيفًا أن قطر سبّاقة إلى دعم ومساعدة المحتاجين عبر العالم . كما أثنى سعادته على مستوى العلاقات القطريةالفلبينية، مبينًا أن "يوم التضامن القطري مع الشعبين الفلبينيوالصومالي" يعبّر عن الإحساس بالمسؤولية لدى القطريين تجاه إخوانهم في الإنسانية. كما أشاد سعادة سفير الفلبين لدى قطر بمساعدة الحكومة القطرية ودعمها للفلبين بإرسال 80000 ألف طن من المعونات العينية إلى المناطق المنكوبة . وقد أشار عدد من المواطنين ل الراية على هامش مواكبتها لفعاليات "يوم التضامن القطري مع الصومالوالفلبين" إلى فخرهم وسعادتهم بالدور الإنساني الكبير للدولة، ومسارعتها لنجدة المنكوبين والمتضرّرين من الكوارث، مضيفين أن هذا هو واجب الشعب القطري تجاه أشقائه في الإنسانية. وقال سليم عادل الكثيري: إن المُبادرة التي أطلقتها المؤسسات الخيرية القطرية لاقت أقبالاً كبيرًا وتجاوبًا من القطريين الذين يشتهرون بحب الخير والمُسارعة فيه، وقال: من واجبنا أن نُساعد الدول التي تحتاج للدعم المادي ومُساعدتها في التغلب على الخسائر التي سبّبتها لها الكوارث الطبيعية. وأضاف: قطر تقوم بدور كبير في مساندة دول العالم التي تتعرّض لكوارث، والشعب القطري يتفاعل دائمًا مع المبادرات التي يتم تنظيمها بهذا الخصوص، ونحن الشباب علينا أن ندرك قيمة مساعدة المحتاجين ونعمل على مد يد العون العون لهم انطلاقًا من توجيهات ديننا الحنيف ومن عاداتنا وتقاليدنا الراسخة. وقال: إن الحدث يُعد تشجيعًا للمواطنين لكي يقوموا بأعمال الخير خاصة في الدول التي تحدث بها كوارث وتحتاج لدعم الشعوب الشقيقة. ومن جانبه، أشاد عايض القحطاني بدور دولة قطر في مساعدة الدول الإسلامية وغير الإسلامية، قائلاً: تعاليم ديننا الحنيف تحثنا على هذا فالسخي قريب من الله والبخيل بعيد من الجنة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم،. وأوضح القحطاني أن هذه الأحداث تظهر الأخوة الإسلامية بين الدول ومدى تمسّك المسلمين بمساعدة إخوانهم، وأضاف: إن المجتمع القطري كريم بطبعه مشيرًا إلى دور المؤسسات الخيرية الجادة وأنشطتها لزيادة الوعي بأهمية مساعدة المحتاجين وأن الصدقة قد تكون أحد الأبواب التي يدخل بسببها المسلم الجنة. وأشار فضيلته لدور الدعاة في نصح المجتمع وإرشاده بأهمية الإنفاق وفضله عند الله عز وجل، فالإسلام دين الرحمة والتكافل الاجتماعي. ومن ناحيته قال يوسف الكندري: هذه مبادرة طيّبة، ودولة قطر دائمًا سبّاقة في المبادرات الخيرية، وهذه الفعالية اليوم لدعم الشعب الفلبينيوالصومالي هي خير دليل على ذلك . وأشار علي رمضان إلى أن قطر تُسارع دائمًا لنجدة الدول المنكوبة بكل السبل.. مضيفاً: الله تعالى أنعم علينا في دولة قطر بالخير والرخاء وواجبنا اتجاه أشقائنا أن ندعمهم ونساعدهم بما أنعم الله علينا حتى يُبارك الله لنا في رزقنا ويحفظ دولتنا. فيما عبّرت المواطنة الفلبينية مارنيتي فيجا عن امتنانها للشعب القطري لدعمه للشعب الفلبيني، وأضافت أن دولة قطر ساعدت الفلبين في هذه الكارثة مُعربة عن شكرها للدولة والشعب على وقوفهم معهم في محنتهم، وأضافت أنها تشعر أنها في وطنها الثاني بقطر.