الدوحة - قنا: بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، بدأت دولة قطر المرحلة الرابعة من المساعدات الانسانية لمخيمات اللاجئين السوريين في شمال لبنان ضمن حملة الاغاثة القطرية، كما استمرت المساعدات القطرية داخل الأراضي السورية، وذلك استجابة للاحتياجات والظروف الانسانية الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق للتخفيف من معاناته. وتهدف المرحلة الرابعة من المساعدات القطرية للاجئين السوريين في لبنان، التي بلغت تكلفتها 25 مليون دولار، الى تأمين الغذاء والكساء ل 200 ألف لاجئ سوري والاعانة الصحية لحوالي 60 ألف لاجئ، اضافة الى انشاء مركز صحي عام فى منطقة وادي خالد يستقبل 10 آلاف مريض شهريا لعلاج الحالات الطارئة والعمليات وتوزيع الأدوية على المرضى. وشملت المساعدات مناطق البقاع الشمالي وعكار والضنية وطرابلس وعاليه. تجدر الاشارة الى أن تكاليف المساعدات الانسانية للاجئين السوريين في لبنان بمراحلها الأربع بلغت 68 مليون دولار حتى الآن. ومن ناحية أخرى، استمرت دولة قطر بتقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري المتضرر في الداخل وشملت مناطق دمشق وريف دمشق وريف أدلب، اضافة الى مخيمات اللاجئين على الحدود السورية مع تركيا، لتأمين الغذاء والكساء والاعانة الطبية والتعليم لحوالي مليون مواطن سوري. وحرصت حملة المساعدات في الداخل السوري على اعتماد مجلس محلي أو جمعية واحدة في كل مدينة وذلك لضمان وصول المساعدات الى كافة العائلات المحتاجة. كتب - محروس رسلان: ثمن عدد من المواطنين عاليا توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى للبدء في تنفيذ قطر المرحلة الرابعة من المساعدات الانسانية لمخيمات اللاجئين السوريين في شمال لبنان ضمن حملة الاغاثة القطرية .. مؤكدين أن وقوف قطر الى جانب الشعب السوري المضيم في محنته يعزز دورها الإنساني عربيا واقليميا ودوليا، ويبرهن على تحملها مسؤوليتها في الاستجابة للاحتياجات والظروف الانسانية الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق للتخفيف من معاناته. وقالوا ل[، إن مواقف حضرة صاحب السمو تجاه سوريا فخر لأي مواطن .. مؤكدين أن سموه عود شعبه منذ سنين على الوقوف الى جانب الشعوب الضعيفة في المحن، لذا يرى الآخرون أياديه البيضاء في كثير من البلدان حول العالم، ما يؤكد أن سموه لا يتوقف عن دعم المحتاجين في أي مكان. واعتبروا أن الدور الاغاثي والانساني الذي تقوم به قطر على مستوى العالم ولا سيما في سوريا الشقيقة التي يتعرض شعبها الأبي الى أشد أنواع الاضهاد والابادة ما أدى الى تشرد الآلاف ونزوح الكثير من اللاجئين وتشرد الأسر، دور مشرف يثمنه كل القطريين. ودعوا الى استمرار تدفق المساعدات القطرية على الشعب السوري حتى يتحقق النصر له؛ لأن السوريين يستحقون المساعدة، وبالتالي لا بد من تواصل هذه المساعدات حتى بعد تحقق النصر لاعادة اعمار سوريا. وناشدوا الدول العربية التكاتف والوقوف في المكان الذي تقف فيه قطر، خاصة في دعم الشعوب المنكوبة، لافتين الى أن المعاناة في سوريا بلغت مستوى صعبا من غياب المستشفيات التي تقصف يوما بعد يوم ونزوح الأسر التي تفقد كل يوم شبابها ورجالها وافتقاد المشردين للكساء والغذاء والدواء، ما يجعل الوقوف الى جانبهم جزءا لا يتجزأ من أعمال البر والخير التي ينبغي أن تتضافر فيها الجهود حتى بعد تحقق النصر للشعب السوري الجريح. فمن جانبه، قال سالم محسن المري : أشعر بالسعادة لأن سمو الأمير لا يقصر في حق شعبه، ولا يقصر في حق الشعوب التي تعرضت للضيم، حيث يوجه برعاية الأيتام والأرامل والمساكين من الشعوب التي أضيمت وتعرضت للقهر ويقدم لهم كل الدعم والمساعدة، ولا شك أن وقفة سموه تجاه سوريا مشرفة ترفع رؤوسنا. وأضاف: عودنا سموه من سنين الوقوف الى جانب الشعوب الضعيفة في المحن، ولسموه أياد بيضاء في كثير من البلدان تؤكد أنه لا يتوقف عن دعم الانسان المضيم في أي مكان .. سمعت الكثير من الشعب السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي يثنون على الجهود التي تبذلها قطر قيادة ومؤسسات، حيث تتواجد الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية بشكل مكثف في سوريا وتقدم الكثير من أنواع الدعم للشعب السوري. وشدد على أهمية استمرار تدفق المساعدات القطرية على الشعب السوري حتى يتحقق النصر له؛ لأن السوريين يستحقون المساعدة، وبالتالي لا بد من تواصل هذه المساعدات حتى بعد تحقق النصر لاعمار سوريا كما عودنا سمو الأمير حينما قام بهذا الدور المشرف مع غزة. بدوره، قال المهندس عيسى الحمادي ان قطر لا تقصر حكومة وشعبا بحق الشعب السوري أو الشعوب المحتاجة، وتقدم يد العون لكل من يحتاج الى المساعدة وجهودها في تونسولبنان وليبيا ومصر واليمن مشهودة ويعرفها الجميع حتى خارج النطاق العربي والاسلامي؛ نظرا لأن سمو الأمير لا يبخل على أحد وانما يمد يده الى الجميع ويقدم العون لكل من يحتاج من الشعوب المنكوبة، حيث يمد سموه يده بالمساعدة حينما يرفع الجميع أياديهم. وأضاف: من خلال سفري الى الكثير من دول العالم، ألتقي بكل الشعوب وأتلقى منها دعوات الشكر حيث يثمنون دور قطر الانساني والسياسي .. ان سوريا تستحق كل مساعدة؛ نظرا لحاجة هؤلاء المشردين الى أن نمد يدنا اليهم لما يلاقونه من اضطهاد وقهر ولما يجري في سوريا من عمليات ابادة لا تستثني حتى الأطفال، ومن ثم أرى أنه يجب على كل الدول العربية أن تقف في نفس المكان الذي تقف فيه قطر، ويقدموا الدعم والمساعدات الى الشعب السوري. وأعرب عبد الرحمن المطاوعة عن اعتقاده بأن قطر أكثر دولة عربية قدمت مساعدات سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي للاخوة في سوريا، ففي رمضان الماضي تم جمع ما بين 400 الى 500 مليون ريال في يوم واحد .. خلال العامين الماضيين قدمت قطر الكثير من المساعدات الى سوريا وتتحدث الوسائل الاعلامية بين يوم وآخر عن قافلة من المساعدات توجهها قطر الى سوريا .. أشعر بالفخر والسعادة وهو شعور كل مواطن لما تقدمه قطر في مجال المساعدات الانسانية للاخوة السوريين ولسائر المنكوبين على مستوى العالم، وهم بلا شك يحتاجون الى الدعم ولا بد من دعمهم لأنهم يحتاجون فعلا الى هذا الدعم منا بكافة أشكاله لما يتعرضون له من ضيم. وقال هيثم علي الخليفة ان قطر تقدم جهودا خيرية للاخوة في سوريا وكل المناطق حول العالم والقائمون على الأعمال الاغاثية في قطر لا يقصرون ، بل يقدمون صورة مشرقة لقطر العظيمة في عطائها يشهد الكل عليها. وأضاف : تمد قطر يدها للجميع من المحتاجين والمنكوبين حول العالم دون تفرقة أو تمييز، ولا شك أن جهودها نحو سوريا تعد الأكبر في مجال المساعدات والدعم المعنوي والمادي بكل أشكاله، نظرا لما يتعرض له الشعب السوري من أعمال قمع وابادة وحشية. ورأى أن الجهود التي تقدمها قطر الى الاخوة في سوريا وغيرهم حول العالم تعزز مكانة قطر على المستوى الدولي وتزرع لها المحبة في قلوب الجميع. وقال مشعل سالم المري ان قطر لا تقصر مع الشعوب المنكوبة وانما تمد يدها بالاغاثات والمساعدات الى كل محتاج حول العالم، وعلى رأس هؤلاء المنكوبين الاخوة السوريون، الذين تقف قطر وراء حقوقهم المشروعة وتعزز موقفها بتقديم كافة أنواع المساعدات من أغطية وأكسية ومساعدات طبية واغذية ومساكن ايواء للاجئين في لمحة انسانية يحسدها عليها العالم. وأضاف أن جهود قطر في ميانمار وسوريا وجميع المناطق حول العالم خير دليل على حفاظ قطر على علاقات الاخوة ببعدها العربي والاسلامي والانساني بشكل عام .. مشيرا الى أن هذه الجهود تعزز من دور قطر الريادي في العمل الاغاثي والانساني حول العالم وعلى المستوى الدولي، وهو ما يجعلني أشعر بالسعادة والفخر لما تقوم به قطر من أعمال جليلة تستحق الفخر بها والاشادة عليها.